علمت "التحرير" من مصادر مطلعة أنَّ شركة "كريم" المتخصِّصة في تأجير السيارات ووسائل النقل تقدَّمت بشكوى لجهاز حماية المنافسة ضد منافستها شركة "أوبر"؛ على خلفية القرار الذي اتخذته "أوبر" مؤخرًا بالتنازل عن حصتها في التي تبلغ ٢٠% من كل رحلة. وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت "أوبر" أنَّها لن تأخذ أي عمولة حتى 31 يناير 2017، وذلك احتفالًا بالعام الثاني لها لتسمح لكل سائق على منصة أوبر بكسب ١٠٠٠٪ من أرباح كل رحلة، ما يعني أنَّ أجرة الرحلات لن تتغير على المدى القصير. وكشفت مصادر بشركة "كريم" - رفضت ذكر اسمها - أنَّ الشركة اعتبرت قرار "أوبر" إغراقًا للسوق ويستهدف إغلاق الشركات الأخرى وتحديدًا المحلية، مشدِّدةً على أنَّ هذا القرار لا يمت بصلة للمنافسة وبخاصةً أنَّ هذه الشركات ومن بينها "كريم" استحوذت على حصة سوقية كبيرة من السوق على حساب "أوبر". وأضاف المصادر: "تنازل أي شركة عن مستحقاتها للعملاء أو العاملين لديها أمر غريب يطرح سؤالًا حول أسباب تواجد تلك الشركة في السوق المصري والهدف منها". من جانبه، صرَّح عبد اللطيف واكد المدير العام ل"أوبر مصر": "الشركة ترد الجميل لكل راكب وسائق يؤمن بتكنولوجيا أوبر ويدعمها، والشركاء من السائقين والركاب هم جوهر النجاح الذي حققته الشركة في مصر، وفي السنة الثانية لأوبر نعمل على رد الجميل للسائقين وضمان حصول راكبي أوبر على رحلة بأكثر سعر في متناول اليد بالمدينة، ومع زيادة تكاليف الحياة، نود أن نرفع عبء المواصلات عن الناس، لأننا في النهاية فى ذلك معًا".