قاد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو عشرات الآلاف من الكوبيين - للتعهد بالدفاع عن الميراث الاشتراكي لشقيقه فيدل كاسترو، الذي قضى نحبه الأسبوع الماضي عن 90 عامًا. جاء ذلك خلال مراسم تكريم أقيمت عشية تشييع شقيقه "راؤول" زعيم الثورة فيدل كاسترو، أمام عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تجمعوا في سانتياجو دي كوبا شرق البلاد، حيث سيدفن رماد "القائد الأعلى" في مراسم خاصة "أمام رفات فيدل نقسم على الدفاع عن الوطن والاشتراكية. وأضاف الرئيس الكوبي أن فيدل كاسترو أثبت أن ذلك ممكنًا، ويمكن إزالة أي عقبة أو تهديد لتصميمنا على بناء الاشتراكية في كوبا. من جهة أخرى، فاجأ راؤول كاسترو، الذي تولى السلطة في 2006، الكوبيين بالإعلان عن عزمه على تقديم مشروع قانون إلى الجمعية الوطنية يقضي بعدم إطلاق اسم شقيقه على أي موقع أو شارع في الجزيرة، قائلًا: إن "فيدل أصر حتى الساعات الأخيرة من حياته على ألا يطلق اسمه و صورته على مؤسسات أو ساحات أو مواقع عامة أخرى"، كما طلب ألا يُبنى له نصب أو تماثيل وغيرها من أشكال التكريم".