وقعت حادثة مروعة مؤخرا في قرية الاسد بالأسكندرية، حيث هاجم أحد الاسود مدربه ويدعى "إسلام شاهين" أثناء تقديمه عرضا ترفيهيا للزوار، وفور أنتشار فيديو لحظة هجوم الاسد على المدرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنتفض مستخدمي فيسبوك مطالبين بمحاسبة مالك القرية لعدم توفيرة وسائل الحماية المطلوبة، مدشنين عدد من الهاشتاجات منها "الأسد أهم من إسلام". وسيعرض التحرير- تريند كيفية وقوع الحادث واصرح به صاحب القرية، وما قاله بعد الشهود الذي تواجدوا لحظة وقوع الحادث. نقل المدرب "إسلام" 25 عاما، إلى المستشفى "الاندلسية" بسموحة، عقب هجوم الاسد عليه، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد مكوثه بها مدة ثلاثة أيام، بسبب جروحه الغائرة التي جعلت الأطباء عاجزين عن إجراء أية عملية جراحية له سوى وضعه تحت الأجهزة ومنحه الإسعافات الأولية اللازمة، حيث أصيب بجروح قطعية كبيره بالرقبة والكتفين والصدر.
ظهر علي شاهين شقيق إسلام في مداخلة هاتفية ببرنامج " 90 دقيقة" عبر فضائية "المحور" مع الإعلامي معتز الدمرداش محملا إدارة السيرك مسئولية الحادث بسبب عدم توفيرها إجراءات الحماية، وأشار إلى أن الأسد الذي هاجم أخيه غير مصري ومن أصل أفريقي وهاجم مدرب آخر منذ فترة، قائلا إن إجراءات الحماية غير متوفرة وكان لا بد من وجود أسلحة تخدير لمواجهة مخاطر الأسود.
ومن جانبة ظهر مالك القرية "شريف إمام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" وروى تفاضيل الواقعة قائلا: "أسد واحد الذي هجم على إسلام، ومنقدرش نحكم ايه سبب الهجوم ده، على الرغم العلاقة الحميمية التي جمعت إسلام بالأسود لانه يعمل بهذ ا المجال منذ زمن أكثر من 13 أو 14 سنة". كما أوضح أن الأسد مازال موجود مكانه بالقرية في الأسكندرية، وأن الطب البيطري سيتابع حالته لتحديد ما إذا كان سيصلح للمشاركة في عروض أخرى أم لا". وظهر على موقع فيسبوك منشورا لإحدى المعلمات التي ذهبت إلى قرية الأسد في رحلة مع تلاميذها، موضحة بعض المشاهد التي دارت خلف الكواليس، قائلها عند دخولها إلى مكان عرض الفقرة، وجدت مالك القرية يضرب الأسود بشوكة ليجبرهم على دخول القفص، قائلة: "الأسود اتربست عند باب القفص ومش عاوزة تدخل للناس صاحب القرية عشان بيفهم نزل فوق الاسود بالشوكة و فضل ينغز الاسود بالشوكة لحد ما دخلهم القفص بالاجبار المهم الاسود دخلت للمدرب مشحونة بالغضب وانفجروا ف المدرب". وأوضحت عدم وجود وسائل تأمين لتخليص المدرب لحظة هجوم الاسد، مضيفة: " لما الاسد هجم علي الولد و جابه من رقبته ف الارض طبعا لا المدرب متأمن و لا زفت لا بنادق تخدير ولا يحزنون ولا حتي صاعق كهربي ولسوء حظ الولد اصلا ان اسد واحد هجم جرأ الاسد التاني ف حين ان الاسد التالت قعد مكانه كأنه صنم مبيتحركش". وأشارت إلى عدم وجود سيارات إسعاف لنقل "إسلام"، موضحه أنه تم نقله إلى المستشفى في عربة خاصة بنقل الذبائح التي يتم إحضارها من السلخانة. وجاءت العديد من التعليقات على هذا المنشور، منهم تعليقات أولياء أمور الاطفال الذين كانوا في زيارة لتلك القرية وقت الحادث، فعلقت أحدهم: "بنتي وأبني رجعوا منهارين.. ربنا ينتقم من المهملين اللي تسببوا في الحادث"، وعلق آخر: "الله انا ولادي منهارين من وقتها والوضوع دا حيفضل في ذاكرتهم للابد والولد المدرب صعبان عليا جدا"، وأوضحت أحد التعليقات أن القرية بها كم إهمال كبير وأن الحيوانات تعاني من الجوع قائلة: "الصيف اللي فات بلغت عنهم جمعيات حقوق الحيوان ان النظافة زفت والذباب رهيب والحيوانات بتموت من الجوع والراجل بتاع العلاقات العامة وعدني هيصلحوا كل شيء ربنا ينتقم منهم قتلوا المدرب".