قال مدحت الزاهد، القائم باعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إنه كان من الأولى محاسبة المسئولين عن جريمة اقتحام النقابة بغير علم وحضور نقيبها في وقت كان مجلسها يناقش الانتقال بكامل هيئته لحضور التحقيق مع «محمود السقا وعمربدر» المتهمين بالدفاع عن الوطن وممارسة حرية التعبير والرأي، وفق تعبيره. جاء ذلك بعد الحكم الصادر بسجن يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وخالد البلشى، وكيل النقابة، وجمال عبد الرحيم، السكرتير العام، لمدة عامين مع ايقاف التنفيذ، وغرامة 10 الاف جنيه. وتابع الزاهد في بيان له اليوم: «حكم القضاء الإدارى ببطلان قرار الحكومة المنعدم بإعادة ترسيم الحدود، كان يوجب الإفراج عن كل سجناء الأرض ورد الاعتبار لهم ورد الاعتبار لنقابة الصحفيين ورموزها وسلالمها التى احتضنت الشباب الحر فى مظهر من ارقى مظاهر التعبير السلمى الديمقراطى». واعتبر الزاهد، أن الحكم الصادر سيزيد الفجوة والجفوة بين الشباب والنقابات مع مؤسسات الحكم ولن يكسر إرادة القوى الحية على الانتصار لحرية الفكر والرأي والتعبير والانتصار لمبدأ الحق في التعددية والتنوع وللوطنية المصرية ولاستقلال النقابة.