دخل 5 ضباط من المحبوسين على ذمة التحقيقات في قضية سجن المستقبل، مساء اليوم الخميس، في إضراب عن الطعام. وكان اللواء عصام سعد، مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارا من إدارة قوات الأمن المحتجز فيها الضباط المحبوسين 15 على ذمة التحقيقات، بإضرابهم عن الطعام بسبب تقدمهم للنيابة العامة بطلب استئناف على حبسهم منذ الاثنين الماضي ولم تحدد لهم جلسة حتى الآن. وقال مصدر أمني إن الضباط وصلوا إلى حالة غضب بسبب احتجازهم وعدم إخلاء سبيلهم بالرغم من إخلاء سبيل قاضي الحشيش، مشيرا إلى وصول المأمور إلى حالة من الإعياء نتيجة الإضراب. وكانت محكمة جنح مركز الإسماعيلية أصدرت قرارا بحبس 18 متهما من ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بتأمين سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية، 15يوما على ذمة التحقيقات، من بينهم "مأمور السجن، ورئيس المباحث، ومعاون المباحث ومشرف الخدمات"، و14أمين شرطة، وفرد من قوة التأمين. كما قررت المحكمة إخلاء سبيل ضابطين برتبة ملازم أول، و4 أفراد من قوة التأمين بالسجن. وطلبت النيابة العامة خلال تحقيقاتها التي يباشرها المستشار محمد العوضي، رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، بإشراف المستشار إسلام حمزة، المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، تجديد حبس المتهمين لحين استكمال التحقيقات معهم، ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الإهمال، والإهمال الجسيم في أداء واجبات وظائفهم، مما أدى إلى دخول أسلحة نارية وذخيرة إلى مقر السجن، وهروب متهمين شديدي الخطورة، واستشهاد ضابط ومواطن، وإصابة فرد شرطة من قوة التأمين. كان سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية شهد قبل نحو 3 أسابيع عملية هروب كبيرة، إذ تمكن 6 متهمين شديدي الخطورة من الهرب، بعد أن أطلقوا الرصاص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم من داخل السجن، وأثناء مطاردتهم وبعد تبادل لإطلاق النار مع أحد المتهمين وقوات الأمن، استشهد المقدم محمد الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة ابوصوير، والمواطن أحمد عبد الوهاب، وإصابة شرطي من قوة تأمين السجن.