مسلسل الفضائح الجنسية والإدارية عرض مستمر داخل أروقة الاتحاد المصري للمصارعة الذي تأسس عام 1933، فبعد إيقاف المصارع الذهبي كرم جابر لمدة عامين نتيجة أخطاء إدارية، مروراً بفضيحة إيقاف المدربين بالمنتخب "م. ك" و"ى.م" مدى الحياة، بعد اتهامهما بالتحرش بإحدى أعضاء البعثة اليابانية، وصولاً إلى الفضيحة التي هزت أرجاء الاتحاد، وهي خروج صور فاضحة لإثنين من لاعبي منتخب الشباب للمصارعة للرجال والسيدات، خلال تواجدهما في غرفة واحدة وفي أوضاع مُخلة، قال من نشرها إنها خلال مشاركة البعثة في بطولة العالم للشباب بفرنسا أغسطس الماضي. كل هذه الحوادث جعلت البعض يطلق على الاتحاد مصطلح "اتحاد الفضايح" وهو ما جعل "التحرير" تحقق في هذه الحوادث، عبّر سؤال أعضاء الاتحاد ورئيس اللجنة الأوليمبية. رئيس بعثة فرنسا قالت الدكتورة نرمين رفيق، عضو مجلس الإدارة ورئيس بعثة منتخب مصر لشباب المصارعة في فرنسا: «الاتحاد هيعمل إيه، هو أنا هنام أمام غرف اللاعيبة؟، دي تربية بيوت مش اتحادات، وهذا الوسط فيه كده وكده». ولكن رفيق عادت لتؤكد أنها لم تشاهد أي شئ خلال البعثة، قائلة: «كنت رئيس البعثة ومحصلش حاجة، أيوة كان في حوادث مشابهة قبل كده، لكن المرة دي مشوفتش حاجة ومعرفش حاجة». وأعتبرّت عضو مجلس الإدارة ورئيس بعثة منتخب مصر لشباب المصارعة في فرنسا، نشر هذه الصور نوع من أنواع "الدعارة" ولا يمت إلى المهنية بصلة، متسائلة كيف ننشر صور لولد وبنت لسه أطفال، عمرهم لا يزيد عن 18 سنة، والهدف الرئيسي من نشر هذا هو الاساءة للاتحاد، وسمعة اللاعبين المصريين. وعن إيقاف الإتحاد الدولي للمصارعة إثنين من مدربي المنتخب مدى الحياة بسبب إتهامهما بالتحرش، قالت الدكتورة نرمين رفيق، هذة «حالات فردية، وممكن يكونوا المدربين كانوا بيهزروا مع البنات اليابانين، والبنات فهموا غلط». وأوضح حسام عبد اللطيف، المدير التنفيذي للاتحاد، أنه لم يكن عضواً في بعثة فرنسا حتى يتم عقابه أو إيقافه عن العمل، موضحاً أن تقرير رئيس البعثة لم يذكر أي شئ عن هذة الواقعة. ورد عبد اللطيف عن توالي الفضائح الجنسية والإدارية، قائلاً: «كل ما يحدث هو عبارة عن شائعات بسبب اقتراب موعد اجراء انتخابات اتحاد المصارعة، وهي تصفية حسابات انتخابية». وعن أزمة إيقاف مدربي المنتخب بسبب اتهامهما بالتحرش، أكد المدير التنفيذى لاتحاد المصارعة عن أن نظيره الدولى لم يخطره بالقرار حتى الآن، ولا يوجد أى معلومات لديه عن القرار الدولى. اللجنة الأوليمية: «لن نتستر على أحد» على صعيد اللجنة الأوليمبية المصرية، أكد المهندس هشام حطب رئيس اللجنة، أنه سيتم فتح تحقيق فوري في هذة القضية، وسؤال كافة الأطراف، مشيراً إلى أنه لن يستطيع اتخاذ أية قرارات قبل انتهاء التحقيق. وشدد حطب على أنه في حالة ثبوت الواقعة، لن يفلت أحد من العقاب الرادع، ولن يتم التستر على أحد، سواء كانوا لاعبين أو أعضاء الإتحاد، خاصة أن مثل هذة التصرفات تسيئ إلى سمعة مصر عالمياً، مؤكداً أنه كان من المفترض أن يكون هناك ضوابط، لإقامة المعسكرات، من خلال الفصل بين البنات والأولاد، لأنهم في سن خطرة. يذكر أن القدماء المصريين من أقدم الشعوب ألتي زاولت رياضة المصارعة وهناك كثير من الدلائل التي تشير إلي ذلك بل وتؤكده وهي النقوش التي وجدت في أثارنا القديمة والمتعددة مثل الآثار التي وجدت في مقابر ( بني حسن) المنيا وتوضح هذه النقوش والرسومات التي علي جدران هذه المعابد المسكات والخطفات لرياضة المصارعة الحرة التي نزاولها الآن، حيث توجد لوحه بها 240 حركة من الحركات المستخدمة في عصرنا هذا.