علام كل مؤهلاته أنه كان رئيس نادى الأقصر .. وفريد لم ينجح فى عودة الترسانة إلى «الممتاز» منذ خمس سنوات .. ومجاهد كان رئيس الحامول الذى لم يسمع عنه أحد .. والمتناوى رئيس مركز شباب خلال اجتماع الجبلاية الذى عقد أول من أمس (الأحد)، نجح حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة فى تنفيذ مخططه بتعيينه مشرفا على المنتخب الوطنى الأول خلال الفترة القادمة بعدما هدد بالاستقالة من منصبه فى حال رفض تعيينه. ونجح فريد فى كسب أصوات أكثر من عضو بالمجلس على رأسهم أحمد مجاهد ومحمود الشامى وخالد لطيف وإيهاب لهيطة ومجدى المتناوى وسحر الهوارى بعدما وعدهم بالحصول على مناصب فى اللجان المزمع تشكيلها لتسيير الأعمال خصوصا مجاهد الذى وعده فريد بتولى لجنة شؤون اللاعبين بالإضافة إلى تعيينه مشرفا على منتخب مواليد 97. السؤال الآن كيف لجمال علام رئيس أكبر وأعرق اتحاد للكرة فى إفريقيا وكان رئيس نادى الأقصر السابق، والذى لم يظهر حتى ولو مرة واحدة فى الدورى الممتاز أو نافس للصعود أو وصل إلى أدوار متقدمة فى الكأس، أن يخطط للوصول إلى المونديال الحلم الذى ينتظره ملايين المصريين، وهو لا يقوى على إدارة اتحاد الكرة؟! لم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة إلى حسن فريد نائب رئيس الاتحاد الذى سعى بكل الطرق حتى فاز بمنصب المشرف على المنتخب الأول، رغم الخلافات العديدة بين الأمريكى بوب برادلى وجهازه المعاون، ومطالبته برحيلهم فى أكثر من مناسبة، حتى إنهم رفضوا إشرافه على المنتخب بسبب تدخلاته الفنية. وللعلم حسن فريد كان رئيس نادى الترسانة ولم ينجح فى انتشال الفريق من دوامة البقاء فى دورى المظاليم، حتى إنه لم يصعد للدورى الممتاز منذ خمسة أعوام. اتحاد الكرة الحالى الذى كان يخطط للوصول إلى مونديال 2014 يقوده أيضا مجدى المتناوى رئيس مركز شباب البدرشين، الذى يلعب فريقه الأول فى دورى القسم الثالث، يضع الآن استراتيجية لتطوير كرة القدم فى مصر للنهوض بها. المثير أن أحد المصادر داخل الجبلاية أكد أن المتناوى كان حريصا على إرسال جواز السفر الخاص به لكل إدارى فى المنتخبات المختلفة للحصول على تأشيرات البلاد التى يسافرون إليها حتى ولم لن يسافر إليها. أما بالنسبة لأحمد مجاهد عضو المجلس الحالى كان رئيس نادى الحامول بكفر الشيخ، والذى لم يسمع عنه أحد، ورغم أنه صاحب خبرة فى الاتحاد بوجوده كعضو سابق بلجنة شؤون اللاعبين فإنه تميز بإثارته للخلافات والمشكلات مع أعضاء المجلس، وعلى رأسهم مجدى عبد الغنى فى واقعة «شهيرة» بينهما، ولم يقدم شيئا للكرة منذ توليه عضوية المجلس الحالى سوى الدخول فى أزمات مع الأعضاء أو حتى الموظفين بالجبلاية. الوحيد صاحب الخبرة فى المجلس الحالى الذى بدأ المشوار من بدايته محمود الشامى رئيس نادى بلدية المحلة السابق، بعد أن فاز فى مجلس زاهر بمنصب العضو وهو ما أكسبه خبرة من سمير زاهر وهانى أبو ريدة وأحمد شوبير ومجدى عبد الغنى وغيرهم من الأسماء صاحبة الخبرة والريادة فى اتحاد الكرة، هذا بخلاف تقديمه أكثر من لاعب للكرة المصرية فى أثناء رئاسته للبلدية. الأعضاء السابق ذكرهم هم الأكثر تصريحا أو تدخلا فى شؤون الكرة أو المنتخبات الوطنية ولذلك كان لا بد من سؤال: كيف ينجح فى قيادة الكرة المصرية من فشل فى إدارة فريقه إداريا أو فنيا أو تحقيق طفرة به فى تطوير الكرة المصرية ووضع استراتيجيتها للفترة المقبلة؟