أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بن سودا، أمس، أن القوات الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تكونان ارتكبتا جرائم حرب في حق المعتقلين في أفغانستان بين عامي 2003 و2004، وخصوصًا القيام بأعمال تعذيب ومعاملة وحشية. وقالت "بن سودا" في تقرير يستند إلى أبحاث أولية: "هناك قاعدة معقولة من المعلومات تسمح بالاعتقاد أنه خلال استجواب هؤلاء المعتقلين، لجأ عناصر من القوات المسلحة الأمريكية و(سي آي إيه) إلى أساليب تشكل جرائم حرب"، وفقًا ل"فرانس 24". واستنادًا إلى العناصر التي في حوزتها، تعتقد المدعية العامة أن عناصر من القوات المسلحة الأمريكية أخضعوا "ما لا يقل عن 61 معتقلًا للتعذيب والمعاملة الوحشية، والاعتداء على كرامة الإنسان على الأراضي الأفغانية".