أدانت منظمة "مراسلون بلاحدود" اعتقال السلطات التركية للصحفي الفرنسي، أوليفييه برتران، حين كان يعد تقريرا، لموقع "لي جور" الفرنسي، في محافظة غازي عنتاب، جنوب شرق تركيا. وقال الأمين العام للمنظمة، كريستوف دولوار، إن توقيف الصحفي الفرنسي من قبل السلطات التركية "غير قانوني ويندرج في إطار المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في تركيا". وكانت رئيسة موقع "لي جور" الإخباري الفرنسي، إيزابيل روبرتس، قالت إن برتران ألقي القبض عليه في تركيا الجمعة، في إجراء يأتي على خلفية اعتقال الصحفيين في أعقاب محاولة انقلاب في يوليو الماضي. وذكرت روبرتس أن برتران ألقي القبض عليه أثناء قيامه بالتغطية من غازي عنتاب إلى الشمال مباشرة من الحدود التركية مع سوريا، مشيرة إلى أن الشرطة اعتقلت أيضا المصور قبل أن تفرج عنه. وبعد الانقلاب الفاشل، شنت السلطات حملة ضد الصحفيين، كان آخرها مطلع الشهر الجاري، حين كشف تلفزيون "أن.تي.في" عن صدور أوامر اعتقال رسمية لتسعة مسؤولين تنفيذيين وصحفيين بصحيفة معارضة. وفي سبتمبر، اعتقلت السلطات التركية صحفيين وسياسيا ومتخصصا في إجراء استطلاعات الرأي، وأصدرت أوامر اعتقال لما يصل إلى 105 أشخاص آخرين لصلاتهم المزعومة بفتح الله غولن المقيم في الولاياتالمتحدة والمتهم بالضلوع بمحاولة الانقلاب.