اعتبر النائب والكاتب الصحفي مصطفى بكري أنَّ اليوم "11 نوفمبر" سينتهي مثل أي يوم آخر. وقال بكري - في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الجمعة: "سيمضي هذا اليوم مثله مثل أي يوم آخر .. مصر أكبر من جماعة متآمرة تسعى إلى استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة لصالح أهدافها". وأضاف: "الشعب المصري يعرف جيدًا أنَّ وطنه يتعرض للتآمر، وأنَّ الهدف هو إسقاط الدولة، وهو لن يكون أداة في يد جماعة فقدت كل رصيد وكشفت عن وجهها سافرًا". وتابع: "قد يحاول الإخوان افتعال بعض المشكلات المحدودة في عدد من المناطق، لكن الشعب سيرد عليهم ويحاصرهم ويعطيهم درسًا جديدًا لن ينسوه". واستطرد: "مشكلة هؤلاء أنَّ الغباء لازال مسيطرًا عليهم، ويظنون أنَّ الشعب المصري قد نسي جرائمهم، وأنَّه مستعد أن يتغاضى عنها نكاية في غلاء الأسعار.. مساكين". وخرجت دعوات للتظاهر اليوم الجمعة باسم "ثورة الغلابة"؛ احتجاجًا على ما قال مطلقوها وداعموها إنَّها أوضاع معيشية سيئة جرَّاء ارتفاع الأسعار واختفاء بعض السلع من الأسواق. وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، نفى اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية للإعلام صحة ما تردَّد حول فرض حظر تجوال، لافتًا إلى أنَّ كل ما جاء في هذا الشأن ما هي إلا شائعات تهدف إلى إثارة البلبلة. وأضاف عطية - في تصريحاتٍ له - أنَّه يراهن على وعي الشعب في هذه المرحلة، مؤكِّدًا أنَّ الحالة الأمنية مستقرة ولا يوجد ما يدعو للقلق. وكان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية قد عقد اجتماعًا مع مساعديه، أكَّد خلاله أنَّ الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي محاولة لتكرار ما أسماها "مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب".
وطالب عبد الغفار بضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات الأمنية المحتملة، وتشديد كل الإجراءات التأمينية والتحلي بأقصى درجات اليقظة في حماية المنشآت والمواطنين.
وقبل أيام، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي أجهزة الدولة بتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر والعمل على زيادة تأمين المنشآت الحيوية بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.