أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنَّ الوزارة قررت تخصيص موضوع خطبة يوم "الجمعة 11 نوفمبر" بجميع مساجد الجمهورية للحديث عن مكانة مصر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مع بيان فضلها ومكانتها وأهمية الحفاظ على أمنها واستقرارها. وقال جمعة - في تصريحاتٍ له، اليوم الأربعاء: "اختيار هذا الموضوع في ذلك اليوم يأتي ردًا على من يحاولون العبث بأمن مصر أو تعكير صفوها.. فمصر تستحق منا أن نفديها جميعًا بأنفسنا ونقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمنها أو استقرارها". وأضاف: "اختيار هذا الموضوع يأتي كذلك للتأكيد والتذكير بمكانة مصر التي أقرها القرآن الكريم وبينتها السنة النبوية، بما يؤكِّد أنَّ مصر محفوظة بأمر الله وقدرته، فمصر لن تضار أبدًا بفضل الله ووحدة شعبها وتماسك وقوة جندها خير أجناد الأرض وهم في رباط إلى يوم الدين". وشدَّد وزير الأوقاف على حرمة إشاعة الفساد أو الفوضى في المجتمع أو الإضرار بأهله أو ممتلكاته الخاصة والعامة، معربًا عن ثقته في الشعب الذي يرفض ما أسماها "دعاوى الباطل والفساد" ويقف دائمًا بالمرصاد لكل متربص بأمن واستقرار وطنه، وفق تعبيره.حيث ومؤخرًا، خرجت دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر الجاري باسم "ثورة الغلابة"؛ احتجاجًا على ما قال مطلقوها وداعموها إنَّها أوضاع معيشية سيئة جرَّاء ارتفاع الأسعار واختفاء بعض السلع من الأسواق. وكان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية قد عقد اجتماعًا مع مساعديه، أكَّد خلاله أنَّ الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي محاولة لتكرار ما أسماها "مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب".
وطالب عبد الغفار بضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات الأمنية المحتملة، وتشديد كل الإجراءات التأمينية والتحلي بأقصى درجات اليقظة في حماية المنشآت والمواطنين.
وقبل أيام، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي أجهزة الدولة بتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر والعمل على زيادة تأمين المنشآت الحيوية بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
وجاءت مطالبة السيسي بزيادة الإجراءات الأمنية عقب ساعات من اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات قرب منزله بمدينة العبور، والذي أعلنت جماعة تطلق على نفسها "لواء الثورة" مسؤوليتها عنه.