أحبط رجال الإدارة العامة بجمارك نويبع برئاسة عماد السيد إبراهيم، اليوم الخميس، محاولة تهريب مجموعة من القطع الأثرية. البداية أثناء قيام اللجنة المشكلة بمعرفة محمد إبراهيم، مدير إدارة المكتب الفني، بكشف ومعاينة 387 طرد قنطرة حديد و مستلزمات مقلة لب ومستلزمات بناء وغيرها بوزن 18 طنا، المحملة على سيارة رقم 8647 سعودية قيادة "ع . ف"، متوجهة إلى السعودية، عُثر على كرتونة كبيرة غير مدرجة بالمستندات، وبفتحها تبين أن بداخلها 35 قطعة معدنية وخشبية متنوعة يشتبه في أثريتها. وعاينت قاللجنة المشتركة من الجمارك والمجلس الأعلى للآثار المشمول، وانتهت في تقريرها إلى وجود 9 قطع أثرية عبارة عن 5 أباريق نحاس أحجام مختلفة بما فيه الغطاء الخاص بها، وبها خطين زخرفيين عبارة عن وريدات نباتية بينها ختم الصائغ (نورى مرزوق) والختم وضع على جانبي الأبريق، وجهاز إنارة من النحاس مقسم إلى ثلاثة أجزاء، يرتكز على أربعة أرجل مسجل على محبس باللغه الإنجليزية made in italy والبدن مزخرف في جانب واحد ب16 دائرة بعضها متداخل وبها عدة تواريخ منها 1889، 1900، 1902، 1904. كما عُثر على مطحنة بن من النحاس، يدوية الصنع، وعلبة دائرية من النحاس بها غطاء منقوش عليه دائرة زخرفية على شكل عروسين، وعجانة يدوية مثبت بها أربع ريش لتقليب الخليط أو العجين وعليها كتابة بالإنجليزية بتاريخ 1896. كما تبين وجود طفاية حريق يدوية من النحاس تاريخ الصنع 1950، رأت اللجنة أنه رغم عدم خضوعها لقانون حماية الآثار إلا أنها تمثل حلقة من حلقات تطور الدفاع المدني، ويمكن إيداعها بأحد متاحف تطور وسائل الدفاع المدني، وأوصت بمصادرتها.