نقلا عن عرب 48- خلال خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الأممالمتحدة، تغيب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، في حين غادر القاعة وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان بشكل تظاهري.
ونقل «يديعوت أحرونوت» عن ليبرمان قوله إن خطاب عباس هو خطاب تحريض لم يصدر منه من قبل.
وقال ليبرمان إن «عباس ذكر عرفات 3 مرات، ثم تحدث عن الأسرى السياسيين، وعلى ما يبدو فإن قتلة عائلة فوغل هم أسرى سياسيون، كما إن عباس ذكر الدول الأوروبية والبنك الدولي، ولم يأت على ذكر الولاياتالمتحدة».
كما غادر الوفد المرافق لليبرمان قاعة الأممالمتحدة خلال خطاب عباس، ونقل عنهم قولهم إن «أبو مازن وصل إلى الأممالمتحدة في إطار عملية مناكفة ضد إسرائيل».
وعلم أن الوزير يولي إدلشطاين قد غادر القاعة أيضا.
من جهته قال سكرتير الحكومة الإسرائيلية تسفي هاوزر إن خطاب عباس هو «خطاب الأمس»، وبحسبه فإنه «لا ينظر إلى الأمام، ولا يعبر عن الأمل في السلام وعن جاهزية فلسطينية للمفاوضات بدون شروط مسبقة».