«البلاك ستارز» مرعوبون مننا بدليل استدعاء اللاعيبة الخبرة .. ومطالبهم بنقل «العودة» خارج مصر حرب نفسية الجنرال كان بيأكلنا سمك صلاحيته انتهت ويدربنا فى الصحراء علشان يختبر قدرتنا على التحمل.. وقال لنا قبل المباراة: أهلكم وهما بيتفرجوا عليكم إما هيستخبوا من الناس وإما هيفتحوا الشبابيك ويتباهوا بيكم برادلى قال لى: كل همى وتكتيكى وخططى إننا نجيب جون فى كوماسى يريحنا فى مباراة العودة هو أحد لاعبى الزمن الجميل، وأحد الطيور المهاجرة من الأهلى للزمالك، وأحد أبرز لاعبى جيل 90 الذى كلل مجهوداته بالتأهل إلى مونديال إيطاليا.. إنه جمال عبد الحميد، نجم المنتخب المصرى وناديى الأهلى والزمالك، من مواليد نوفمبر1957 بحى مصر القديمة بعين الصيرة. بدأ حياته الكروية بمصنع 54 الحربى، ثم انتقل إلى النادى الأهلى، ثم لعب بعد ذلك للزمالك، ورغم تعرضه لإصابة أبعدته موسما كاملا عن الملاعب، وتخلى الأهلى عنه وبيعه بالمجان، فإنه كان أقوى من الإصابة وتألق مع نادى الزمالك ودخل نادى المئة، حيث أحرز 102 هدف فى الدورى العام، منها 34 مع الأهلى، و68 مع الزمالك، كما سجل 28 هدفا فى كأس مصر و18 هدفا فى بطولة إفريقيا و25 هدفا مع المنتخب الوطنى. جمال عبد الحميد يعتبر صاحب أسرع هدف فى العالم عام 1987 فى مرمى تنزانيا بعد 7 ثوان فقط، وذلك فى تصفيات الألعاب الإفريقية، كما توج بلقب هداف بطولة أمم إفريقيا بالمغرب. حصل على بطولة دورى الأبطال الإفريقية مرة واحدة مع الأهلى، و3 مرات مع الغريم التقليدى الزمالك، كما حصل على بطولة الدورى العام الممتاز 4 مرات مع الأهلى ومثلها مع الزمالك، وحصل على لقب كأس مصر مرة واحدة مع الزمالك ومرتين مع الأهلى، وحصل على بطولة الأفروآسيوية مرة واحدة مع الزمالك، وحصل على لقب هداف الدورى مرتين عامى 86 و87، واعتزل كرة القدم عام 1993 وهو فى السادسة والثلاثين من عمره. بدأ مشواره التدريبى بقيادة أسوان عام 97 ثم السويس والشمس والمريخ وسوهاج والقناة والأوليمبى، والتعاون والحزم السعوديين، ثم الاتصالات والزمالك، وأخيرا السكة الحديد. لعب أول مباراة رسمية مع الأهلى تحت قيادة المجرى هيديكوتى أمام السكة الحديد، وسجل خلالها هدفا، وفاز الأحمر بثلاثية نظيفة، واستمر 6 سنوات مع القلعة الحمراء قبل أن تفاجئه الإصابة وتتناثر الشائعات بأن قدمه اليسرى أقصر من اليمنى، مما دفع الأحمر إلى بيعه، إلا أنه انتقل إلى الزمالك وحقق معه العديد من الألقاب. وفى عام 1979 ضمه عبد المنعم الحاج، مدرب المنتخب القومى فى ذلك الوقت، إلى صفوف الفراعنة للمشاركة فى تصفيات دورة موسكو، ولعب أولى مبارياته أمام كينيا على ملعب الزمالك، وفازت مصر 3/ صفر، وحمل شارة الكابتن فى دورة الألعاب الإفريقية بنيروبى وفازت مصر بالذهبية، واختتم مشواره الكروى بالمشاركة فى كأس العالم 1990 بإيطاليا. ■ ما رأيك فى استعدادات الفراعنة للمباراة الفاصلة أمام غانا؟ - أولا يجب أن ندرك جيدا أنه لا توجد كرة ونشاط رياضى فى مصر منذ مذبحة بورسعيد، ولكن رغم ذلك فإن اللاعب المصرى كسر قانون الكرة، حيث إنه فى ظل عدم وجود نشاط رياضى يواصل اللاعبون المصريون تفوقهم، حيث تأهل الأهلى لنصف نهائى دورى الأبطال الإفريقى، واقترب من المباراة النهائية بعد التعادل الإيجابى مع القطن الكاميرونى ذهابا، كما استطاع منتخب الفراعنة الوصول إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، فضلا عن أن المنتخب المصرى الوحيد الذى استطاع الفوز بكل مبارياته فى التصفيات، ومن هذا يتضح أن ما كنا نسمعه عن ضرورة إقامة فترة إعداد قوية ومعسكرات طويلة غير مطلوب مع المصريين، وأن الكرة على حسب المزاج، واللاعب الذى لديه استعداد للعب ويكون موفقا فى يوم المباراة يكون هو الأوفر حظا، والدليل على ذلك أن إنجلترا التى اخترعت كرة القدم فى العالم لم تحصل على المونديال مثل البرازيل وفرنسا وإيطاليا. ■ ما توقعاتك للمباراة؟ - الكرة مالهاش كبير، والتوفيق يوم المباراة هو الفيصل الوحيد فى الفوز باللقاء من عدمه، فمن يمتلك التوفيق وتكون حظوظه أعلى ويذاكر المنافس جيدا له الغالبية. ■ ولمَن الكفة الأرجح مصر أم غانا؟ - فرص منتخب مصر وغانا متساوية فى التأهل لمونديال البرازيل 2014، حيث يتميز المنتخب الغانى بامتلاك مجموعة موهوبة من اللاعبين المحترفين بالدوريات الأوروبية الكبرى، وفى المقابل يضم المنتخب الوطنى مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة الذين يمتلكون حافزا كبيرا لتحقيق حلم ملايين المصريين بالوصول إلى المونديال. ■ وما رأيك فى الأمريكى بوب برادلى؟ وهل هو قادر على الوصول بالفراعنة إلى المونديال؟ - الأمريكى بوب برادلى هو كلمة السر فى تأهل الفراعنة لمونديال البرازيل 2014، وهو بيده المفتاح السحرى لتحقيق حلم المصريين أذا أحسن إدارة مواجهتى غانا، خصوصا أنه استطاع أن يفهم اللاعب المصرى سريعا، كما تعرف على طبيعة كل لاعب وإمكانياته وقدراته، فضلا عن أنه يحب المصريين كثيرا ويبذل قصارى جهده لتحقيق حلم المصريين بالتأهل لمونديال البرازيل 2014. ■ رأيك فى استبعاد عصام الحضرى وعبد الواحد السيد من قائمة الفراعنة وعدم وجود بديل كفء لشريف إكرامى. - كنت أتمنى أن يكون عصام الحضرى ضمن هذا المنتخب، لأنه من اللاعبين الذى يستحقون التكريم مع المنتخب، خصوصا أنه خاض 139 مباراة دولية، وكان من الأهم وجود حارس متميز بديلا لإكرامى، خوفا من تعرضه لأى مكروه قبل أو فى أثناء المباراة، لا سيما أن الثنائى محمد صبحى وأحمد الشناوى بعيدان عن المشاركة فى المباريات منذ فترة كبيرة، ولكننا يجب أن لا نتحدث عن اختيارات الأمريكى لا سيما أن المنتخب يحتاج الآن دعم الجميع سواء نجوم كرة أو إعلام أو خبراء. ■ هل ترى أنه كان من الضرورى ضم أحمد حسن كنوع من التكريم بصفته عميد لاعبى العالم؟ - كنت أتمنى أيضا مشاركة أحمد حسن مع المنتخب خلال تلك المرحلة المصيرية والمساهمة فى تأهل الفراعنة لمونديال البرازيل، لا سيما أنه كابتن الفراعنة ويستحق أن يكون مع الفريق فى هذه المباراة. ■ ما فرص الفراعنة للتأهل للمونديال؟ - عندى أمل أننا سنفوز على غانا، وعندما تحدثت مع برادلى فى أثناء وجود نجوم جيل 90 لمؤازرة اللاعبين قال لنا: كل همى وخططى وتكتيكى أن أحرز هدفا فى كوماسى علشان يريحنا فى مباراة العودة بالقاهرة، كما أكد لنا الأمريكى أنه سيواجه غانا بطريقة هجومية فى كوماسى وتمنى أن يكون المثلث الهجومى جاهزا (محمد صلاح- محمد أبو تريكة- محمود عبد الرازق «شيكابالا»). ■ كابتن.. شايف إن المرحلة القادمة قبل المباراة محتاجة تأهيل نفسى للاعبين؟ - لا، لأن دى أسوأ حاجة يتعامل بها المدرب مع لاعبيه، فإذا أحضرنا دكتور نفسى للاعبين هيقولوا إن اللاعيبة مجنونة، لازم الفريق يكون بطبيعته بنفس التدريبات ونفس الاستعدادات، حتى لا يشعر اللاعبون بثقل المهمة على عاتقهم. ■ هل كنت تتمنى مواجهة أى فريق آخر فى الفاصلة بعيدا عن غانا؟ - كنت أتمنى مواجهة فريق أصعب من غانا، وسعيد بابتعاد الفراعنة عن مواجهة منتخبات شمال إفريقيا فى الدور الحاسم للتصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، وهو الأمر الذى يساعد لاعبى المنتخب على عدم التعرض لضغوط عصبية كبيرة نظرا لحساسية تلك المواجهات، لا سيما أن منتخبات شمال إفريقيا تعتبر عقدة للمصريين. ■ ما الخطة الأنسب للفراعنة للتأهل إلى البرازيل على حساب «البلاك ستارز»؟ - اللعب بطريقة هجومية فى غانا، وأرجح اللعب ب4-4-2، خصوصا أن اللاعيبة اتعودت على هذا الطريقة، خصوصا أن برادلى نجح فى تحفيظ لاعبيه هذه الطريقة، واستطاع الفوز فى جميع مباريات التصفيات، فضلا عن أنه عوَّد اللاعبين على الفوز خارج مصر وعدم اللعب على التعادل فقط أو الخروج بأقل الخسائر. ■ قائمة غانا من المحترفين ولا يوجد بها لاعبون محليون هل ترى أن ذلك فى مصلحة مصر أم لا؟ - فريق غانا كان يضم لاعبين مميزين ومحترفين أيضا وحصلت مصر على بطولة أمم إفريقيا على حسابهم وعلى أرضهم فى 2010، واللاعب المصرى متفوق بطبعه على اللاعب الأسمر، خصوصا أن اللاعب الإفريقى يلعب مع منتخب بلاده ب70% فقط من حمولته، حيث إنه يخشى من تعرضه للإصابة، مما يؤثر على مسيرته الاحترافية، أما اللاعب المصرى فإنه يحب بلاده أكثر، كما أعتقد أن المنتخب المصرى سيكون منظما أكثر من المنتخب الغانى سواء فنيا أو بدنيا. ■ ما نصائحك للجيل الحالى؟ - أطالب اللاعبين ببذل قصارى جهدهم فى مباراة الذهاب التى ستقام فى كوماسى حتى يحققوا نتيجة إيجابية، كما أن اللاعبين ليس مطلوبا منهم التعامل مع المباراة بحساسية شديدة مثل مباراة الجزائر فى أم درمان والابتعاد عن الشد العصبى، وأن يكونوا على قدر المسؤولية فى غانا، ويتذكروا أنهم قادرون على تحقيق الإنجاز والوصول إلى كأس العالم، ويجب أن يتذكروا أنه يوجد فى مصر نحو مليون شخص يلعبون كرة القدم، منهم 3 آلاف مقيد فى اتحاد الكرة فى أربع مسابقات غير مسابقات الشركات، ويلعب 300 لاعب فى الدورى الممتاز، وصل منهم 25 لاعبا لتمثيل منتخب بلادهم مصر، فيجب أن لا يسيطر التعصب على اللاعبين ويكونوا عند حسن ظن الجهاز الفنى وحسن ظن الشعب المصرى الذى يحتاج إلى الوصول إلى المونديال بعد غياب 23 عاما. ■ ما التشكيل الأنسب لمصر فى هذه المباراة؟ - فى حراسة المرمى شريف إكرامى وأمامه فى قلب الدفاع وائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد فتحى ظهيرا أيمن، وسيد معوض ظهيرا أيسر، وفى وسط الملعب حسام غالى وحسام عاشور وإبراهيم صلاح، وأمامهم محمد صلاح ومحمد أبو تريكة ومحمود عبد الرازق «شيكابالا». ■ هل ترى أننا سنعانى دفاعيا من الهجوم الغانى؟ - لا شك أن المنتخب الغانى يمتلك سرعات ومهارات فنية وبدنية إلا أن لاعبى الفراعنة قادرون على تنظيم خطوطهم بالشكل الأمثل، ويجب أن تكون هناك مساندة طوال الوقت من لاعبى الوسط للخط الخلفى. ■ من وجهة نظرك كيف يتعامل لاعبو الفراعنة مع مباراة كوماسى فى ظل الضغط الجماهيرى الغانى المتوقع؟ - يجب أن لا يشغل اللاعبون أذهانهم بهتافات الجماهير، وأن يكون كل تركيزهم منصبا على الملعب فقط وعدم التفكير فى أى شىء آخر سوى تحقيق نتيجة إيجابية تريحهم فى مباراة العودة بالقاهرة، كما أطالبهم بالبعد عن العصبية والتعامل مع المباراة بهدوء شديد وأن يكونوا بطبيعتهم. ■ ما الطريقه الأنسب لمواجهة غانا فى ظل قوة وسرعة «البلاك ستارز»؟ - أنا أفضل الطريقة الهجومية، فخير وسيلة للدفاع الهجوم، ويجب أن نبدأ بالضغط الهجومى على البلاك ستارز حتى لا يستغل الجانب الغانى سرعاته وجماهيره فى السيطرة على مجريات الأمور والتحكم فى زمام المباراة. ■ هل ترى أن التأهل سيكون من كوماسى أم من القاهرة؟ - بالطبع حسم التأهل لمونديال البرازيل سيكون من القاهرة فى مباراة العودة، لأن الفريقين المصرى والغانى أقوياء جدا، وليس من السهل أن يحسم أحدهما المعركة فى كوماسى. ■ ما رأيك فى اختيارات الأمريكى بوب برادلى؟ - أولا يجب أن يقف الجميع الآن خلف الجهاز الفنى للمنتخب واللاعبين لتحقيق حلم المصريين بالتأهل للمونديال، وبرادلى كان مجبرا على اختياراته لعدم وجود نشاط رياضى، وبالتالى انحصرت الاختيارات من لاعبى الأهلى والزمالك واللاعبين المحترفين، ولكنى كنت أتمنى وجود الحضرى والصقر، لأنهما فرحونا كتير ولازم يلعبوا كأس عالم يختموا بيه حياتهم الكروية. ■ هل ترى تشابها بين الظروف الحالية وظروف جيل 90؟ - لا، لأن جيل 90 كانت البلد كلها تقف بجانبنا، أما الآن فهناك صراعات سياسية كثيرة وعدم اهتمام، عكس ظروف جيل 90 كانت الدولة كلها تقف وراءنا. ■ كيف تعاملتم مع الفاصلة المؤهلة لمونديال 90؟ - الكابتن الراحل محمود الجوهرى فى مباراة الجزائر الفاصلة تعامل معنا معاملة طبيعية عكس المعاملة بعد تأهلنا للمونديال، فكانت المعسكرات والتدريبات عادية جدا لإبعاد اللاعبين عن الجو المشحون، وحتى يتعامل اللاعبون بطبيعتهم وعدم تعصب، أما بعد وصولنا إلى مونديال إيطاليا تغيرت معاملة الجنرال معنا، سواء من خلال المعسكرات أو فترات الإعداد. ■ ماذا قال لكم الراحل الجوهرى قبل مونديال إيطاليا؟ - الجوهرى عليه رحمة الله اجتمع بنا قبل المباراة، وأخرج بقية الجهاز الفنى والإدارى، ولم يكن موجودا غير ال22 لاعبا الموجودين فى القائمة، وقال لنا: «سيبكوا من مصر ومن أى حاجة، أنا عايزكم دلوقتى تفكروا فى والديكم، وكل لاعب يفكر فى زوجته وأبنائه وهما قاعدين بيتفرجوا على المباراة والناس كلها مستنياكم وبيتفرجوا عليكم، فإما يستخبوا بعد المباراة من هجوم الناس وإما يفتحوا الشبابيك ليتلقوا التهانى على رجولتكم فى الملعب». ■ ما ذكرياتك مع الجنرال الجوهرى فى أثناء مباريات مونديال إيطاليا؟ - الكابتن جوهرى رحمه الله كان يحرص على أن ننام فى الغرف بفنادق سيئة جدا بإيطاليا ويشيل «فيشة» التكييف ويفرش البطانية على المرتبة علشان ننام عليها، لكى نعتاد على جو الحر، حتى لا نفاجأ بالجو فى إيطاليا، وده كان ذكاء من الكابتن جوهرى، ولعبنا المباريات الثلاث وكأننا نلعب فى الشتاء، وكان يحرص على تدريبنا فى الصحراء والجبال، وأن نذهب إلى التدريب مع قوات الصاعقة، وكانت تدريبات شاقة جدا لكى نعتاد على الرجولة والخشونة. ■ ما رأيك فى طلب الجانب الغانى نقل مباراة العودة خارج مصر؟ - إن شاء الله مباراة العودة ستقام بالقاهرة، والاتحاد المصرى لكرة القدم يجب أن يخاطب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، لإخباره بأن مباريات مصر بالتصفيات كلها أقيمت بالقاهرة، ولم يحدث شىء وخرجت فى سلام، وتم تأمين البعثات منذ هبوطها من مطار القاهرة حتى العودة إلى بلادهم، وطلب الجانب الغانى بنقل المباراة خارج مصر يدل على أنهم مرعوبون من المنتخب المصرى والدليل أنهم استدعوا كل اللاعيبة الخبرة والكبار فى السن للمباراة الفاصلة، وده فى صالح مصر، فهم يدركون جيدا أن المباراة لن يتم نقلها خارج مصر، ولكنهم يرغبون فى تشتيت لاعبى الفراعنة ويخرجونهم عن تركيزهم.
