كشف مصدر بمديرية الري بمحافظة سوهاج، أن عدم توفر المعدات الكافية في المديرية، أدى إلى عدم قدرتها على التعامل مع الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المحافظة مؤخرًا، وتسببت في غرق قرى مركز ساقلتة. وقال ل"التحرير"، إن المسئولية الأولى تقع على مجلس المدينة وليس مديرية الري، معقبًا: "لو توفرت المعدات منذ بدء السيول كان سيتم القضاء على المشكلة، وتحويل المياه لمصرف القرية"، موضحا أن سوهاج ليس بها معدات من هذا النوع، ويتم استئجارها. وتسببت "السيول"في انقلاب 5 سيارات، بينها أتوبيسان، على طريق "سوهاج - البحر الأحمر"؛ ما أسفر عن مصرع 13 شخصا وإصابة 40 آخرين، إضافة إلى غرق نحو 40 منزلا ومدرسة ابتدائي ومدافن للموتى بقرى عرب بني واصل والحردانة والحمادنة والجلاوية في "ساقلتة". ويذكر أن المحافظ، أيمن عبد المنعم، خرج لينفي تعرض قرى المحافظة لسيول، قائلًا أن مياه الأمطار تجمعت في الجبال فقط.