أكدّت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، أن موسكو غير مسؤولة عن الضربة الجوية على المدرسة في محافظة إدلب السورية، والتي أسفرت عن مقتل 26 مدنيًا معظمهم من التلاميذ. وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة في إفادة صحفية: إنّ الجيش الروسي لم يشارك في الهجوم. ودعت الوزارة، الهيئات الدولية إلى إجراء تحقيق فوري في الحادثة، التي أدّت إلى مقتل أكثر من 20 طفلًا في قرية حاس بريف إدلب، أمس الأربعاء. وقالت الوزارة في بيانٍ لها نقله موقع روسيا اليوم، إنّ وسائل الإعلام الغربية تسارع إلى توجيه أصابع الاتهام للقوات الجوية الروسية، استنادًا إلى مزاعم من تصفهم بأنهم شهود عيان، على الرغم من عدم وجود أي أدلة على أي دور روسي في الهجوم.