قررت نيابة الخانكه برئاسة مؤمن صلاح رئيس النيابة وإشراف مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها بتشريح جثتى المتهمين فى واقعة الخلية الارهابيه اللذين لقيا مصرعهم فى تبادل لاطلاق الرصاص مع قوات الامن امس الاول بمنطقة مدينة الامل بالخانكه قرب عرب العليقات كما امرت النيابة بحبس المتهمين السته 15 يوما على زمة التحقيقات ووجهت لهم النيابة تهم حيازة مفرقعات واسلحه نارية ومنشورات لقلب نظام الحكم والانتماء لجماعه ارهابيه كما قررت النيابة تسليم الاحراز" لسرية الأزالات "بالقوات المسلحه لتفكيكها والتحفظ على مكان الواقعه بمعرفة القوات المسلحه والشرطه العسكرية كما طلبت النيابة تحريات الامن الوطنى حول نشاط المتهمين وتشكيل لجنه فنيه من الوحده المحلية بالخانكه لمعاينة العقار الذى حدث فيه الانفجار اثناء القبض على المتهمين. كانت المعلومات السرية قد وردت لدي أجهزة الأمن الوطني بوجود خلية إرهابية تختبىء فى احدى المناطق النائية علي أطراف الخانكة للتخطيط لإرتكاب بعض الأعمال التخريبية خلال إحتفالات أكتوبر تم عرض المعلومات على اللواء محمود يسرى مدير الامن فكلف اللواءان عرفه حمزة مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الامن العام بسرعة القبض على المتهمين فتوجهت قوة برئاسة العقيد عبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائى والعربات المصفحه وتم رصد المكان وأكدت التحريات. أن الخلية الإرهابية من العناصر الجهادية والتكفيرية الخطرة وأغلبهم من أسرة واحدة بخلاف شخصا واحد من محافظة أسيوط. وتم الإستعانة بخبراء المفرقعات وعددا من المدرعات وتم فرض طوق أمني حول المنطقة بعد التأكد من وجود كل أفراد الخلية داخل الوكر وما إن داهمت القوات المكان حتي ألقي عليها المتهمون قنبلة لم تسفر عن ثمة أصابات او خسائر في الأرواح وبعد ساعة كاملة من تبادل إطلاق الرصاص سقط إثنين من أعضاء الخلية هما سالم عبد العال سالم حسان " وأحمد محمد عبد اللطيف بينما إالقي القبض علي كل من محمد السيد عبد اللطيف واولاده إسماعيل ورزق وأحمد واشرف محمد احمد عبداللطيف أبن عم المتهمين وأحد اعضاء الخلية وسيد أحمد سيد علي من أسيوط. تبين من التحريات أن أعضاء الخلية تلقوا تدريبات علي إستخدام الأسلحة الألية والقنابل والقيام بالأعمال الإرهابية تجاه المنشأت والأفراد وأنهم خططوا لسلسلة من العمليات والتفجيرات خلال إحتفالات أكتوبر داخل القاهرة الكبري وأنهم شاركوا في كثير من فاعليات الإخوان برابعة بعض الأحداث الأخري وإستقروا مؤخرا قرب محل إقامتهم بعرب جهينة بشبين القناطر وبدأوا في الإعداد لتنفيذ مخططاتهم وتجري اجهزة الأمن إستجواب أعضاء الخلية لسؤالهم عن مصادر تمويلهم وعلاقتهم بالجماعات الجهادية في سيناء ومن أعطاهم أوامر التكليف بالعمليات التخريبية ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات مع أعضاء هذه الخلية الخطيرة عن مفاجأت تتعلق بسير العمليات الإرهابية التي كانت تنوي بعض الجماعات الإرهابية تنفيذها خلال إحتفالات أكتوبر لتكدير السلم العام وإفساد فرحة المواطنين.