بالتزامن مع انطلاق المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، دشن عدد من الشباب مؤتمر مواز، وحملة تدوين على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "الشباب فين"، والذى تصدر التريند على موقع التدوين "تويتر"، متسائلين: "أين شباب مصر"، وتأتي الإجابات: "شباب مصر فى السجون ومختفي قسريا ومهاجر خارج البلاد أو عاطل أو قاتل". حلمى علي، أحد الشباب، علق على هاشتاج الشباب فين يقول: "لقاءات الشباب مع السيسي هى نفسها لقاءات الشباب مع جمال مبارك لا شئ إلا كلام إنشائي وصور تذكارية.. مجرد تغطية على المشاكل الحقيقية". وتسائل الصحفي والإعلامي خالد داود: "هل مصادفة أن يكون عام الشباب هو أكثر عام اتقبض فيه على الشباب لمجرد التعبير سلميا عن رأيهم؟.. ربنا يستر على عام المرأة". وقال الكاتب الصحفي أيمن الصياد: "الذي يظن أن هناك مستقبل للشباب أو للوطن دون حرية وشفافية وديمقراطية وعدل.. لا مكان له فى المستقبل". أما الناشط السياسي حازم عبد العظيم فقال: "عودة لذكريات عبد الحميد حسن والشباب الطليعي والاتحاد الاشتراكي". وتسائلت عايدة سيف الدولة: "الشباب فين.. الإجابة على سبيل المثال لا الحصر.. أحمد دومة فى سجن طره تحقيق، وعمرو علي فى طره تحقيق، ورامي السيد طره تحقيق، ومحمد عادل فى طره تحقيق، وأحمد عبد الرحمن فى طره تحقيق، وشوكان فى طره تحقيق، وشيكا عمران فى طره تحقيق، وأحمد ماهر فى ليمان طره، وعلاء عبد الفتاح فى ملحق مزرعة طره.. إلخ".