قالت الدكتورة جهاد عامر، مدير العلاقات العامة والخارجية بوزارة الشباب سابقًا العضو المعين بمجلس النواب، تعليقًا على ما نشرته "التحرير"، اليوم الإثنين، تحت عنوان ( قبل مؤتمر شرم.. جهاد عامر «تفرز» صحفيي «الشباب» على هوى الرئاسة )، أنها لم تتدخل في اختيار أسماء المحررين المسافرين لتغطية المؤتمر الوطني الأول للشباب، الذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. أضافت عامر أنه تم تكليفها من رئاسة الجمهورية بتولي الشق اللوجيستي في الفاعلية، المتعلقة بتنظيم القاعة واحتياجاتها، ومواقع التسكين وفقًا لجدول الفنادق الواردة من مؤسسة الرئاسة، واستقبال كافة كشوف الأسماء وتسليمها لأمن الرئاسة. وذكرت أنه لم يكن هناك أي موافقات من الرئاسة على سفر أي محررين من الوزارة نظرًا لتكدس الأعداد المشاركة ووجود تدابير أمنية تتعلق بتأمين الرئيس أثناء مشاركته، لكن بعد مجهود كبير استطاعت الوزارة أن تتسلم كشفًا يتضمن 74 اسمًا من رئاسة الجمهورية في الساعة السابعة والنصف مساء أمس الأحد. وأوضحت، عضو مجلس النواب، أنه بمجرد إخطارها بموافقة الرئاسة على الأسماء، جعلت مهمة التنسيق تنحصر بين محمد بهجت، من إدارة الإعلام بالوزارة، مع محمد كساب، مدير الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الشباب والرياضة. وأكدت "لم أتدخل في اختيار الأسماء، وكساب هو المسئول عن إبلاغ الصحفيين، وتحديد الأشخاص الذين سيسافرون بالطائرة أو الأتوبيس"، مختتمة "لا أغسل يدي ولا أتبرأ من شيء، لكنني لست مسئولة عما حدث".