إيناس الدغيدى: الكاتبة فى لجنة قراءة «mbc» واعترضَت على «عصر الحريم» وأنتجت مثله! بعد إعلان مجموعة قنوات «mbc» عن نيتها إنتاج مسلسل «سرايا عابدين» أو السرايا، وخصصت ميزانية ضخمة لإنتاجه بوجود مجموعة كبيرة من نجمات الصف الأول فى الوطن العربى لمح البعض وجود تشابه فى الفترة الزمنية فى المسلسل ومثلها فى مسلسل «عصر الحريم» للمخرجة إيناس الدغيدى، لتخرج إيناس وتؤكد أن المسلسل بأكمله مقتبَس بالنَّص من مسلسلها، معلنةً اتخاذ كل الإجراءات القانونية لاسترداد حقها فى المسلسل. وانضم «سرايا عابدين» إلى قافلة أعمال الكاتبة الكويتية هبة مشارى المتهمة بالسرقة والاقتباس من الأفلام المصرية القديمة وبعض الأعمال الدرامية الأخرى، إضافة إلى بعض الأعمال الأجنبية، حيث تعرضت الكاتبة لحملات ممتدة من الجمهور الخليجى المتابع للحركة الفنية فى مصر تتهمها بالسرقة والاقتباس، فسبق أن اتُّهمت بالسرقة فى مسلسلها «أبلة نورة» من فيلم «ضمير أبلة حكمت» لفاتن حمامة، حيث جسَّدت بطلة المسلسل دور مدرسة قوية الشخصية تبحث عن حل لمشكلات وسلوكيات الطلاب وأسرتها بشكل تربوى حازم وجديد فى تقليد واضح لما كانت تلعبه فاتن حمامة فى الفيلم. وضمَّت القافلة مسلسل «أميمة فى دار الأيتام» المقتبَس من فيلم «العفاريت» فى محاكاة بالنص لمشاهد الفيلم والتيمة الرئيسية للفيلم لأم تبحث عن ابنتها فى ملجأ أيتام، وتجد بنتين لا تستطيع تحديد مَن هى ابنتها من بينهما، وغيرها من أعمال الكاتبة التى جعل البعض يشبهها بكاتبة السيناريو المتميزة عديمة الابتكار، وهو ما ظهر فى «سرايا عابدين» حين أنتجت مشارى سيناريو محكمًا آخر مقتبسًا من «عصر الحريم». وأكدت إيناس الدغيدى أنها لم تتهم صناع المسلسل باطلًا بسرقة المسلسل، لكن بعد اطلاعها على سيناريو «سرايا عابدين» وعدة وقائع أثبتت لها سرقة مسلسلها «عصر الحريم»، وهى أنها قامت بعرض المسلسل على «mbc» من خلال شركة «كينج توت» للمشاركة فى الإنتاج، وضمت لجنة القراءة للمسلسل الكاتبة هبة مشارى ووافقت اللجنة على السيناريو وأبطاله وطاقم العمل دون أى اعتراض، وأبدى الوليد إبراهيم مالك المجموعة، حماسه فى إنتاج المسلسل، وعندما بدأت التجهيز له فى اللحظات الأولى فوجئت باعتراض اللجنة على المسلسل بحجة ضعف السيناريو، وبالفعل بدأت بالبحث عن منتج جديد لتنفيذ المسلسل ولم تعترض، وبعد فترة اكتشفت إيناس من مصادر داخل الشركة أن هبة مشارى قامت بالتجهيز لمسلسل شبيه ل«عصر الحريم» تقوم «mbc» بإنتاجه وأجرت عدة اتصالات مع الوليد إبراهيم مالك المجموعة، الذى تكنّ له كل احترام وأبلغته بأن المسلسل تتطابق قصته مع مسلسلها المرفوض، ووعدها بأن يبحث الأمر، ولم يبتّ فيه إلى الآن. وأكدت إيناس أنها بعد أن فقدت الأمل فى الوساطة والطرق السليمة فى استرداد حقها من الكاتبة قررت اللجوء أخيرا إلى نقابة المهن السينمائية، معتبرة أنها صاحبة الحق الأدبى فى تحويل رواية «رمزة بنت الحريم» ل«قوت القلوب الدمرداشية» معتبرة «سرايا الخديوى» محاكاة عمياء لها.