أعلنت مجموعتا "cbc" و"النهار"، والشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات، الأربعاء، عن بدء تفعيل الشراكة بينهم لتأسيس كيان قادر على تطوير الإعلام الخاص بمختلف وسائله، ويضمن تقديم محتوى يعبر عن ثراء وتنوع الشخصية المصرية. وأوضح بيان صادر عن التحالف الجديد، أن الشراكة تسعى لتقديم محتوى يدعم الهوية العربية، وبإمكانيات تواكب أحدث ما وصلت إليه صناعة الإعلام. وكشف المهندس محمد الأمين، رئيس غرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع، ومالك مجموعة قنوات "cbc" تفاصيل الشراكة الإعلامية العملاقة، بين الشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات، ومجموعتى قنوات cbc والنهار، موضحًا أن هذه الشراكة بين المتحدة و6 شركات أخرى، وهى الشركة المالكة لقنوات النهار والمستقبل المالكة ل"cbc"، وميديا لاين الذراع الإعلامية ل"النهار"، وفيوتشر ميديا الذراع الإعلامية ل"cbc"، وشركة أكت ووكالة الأخبار العربية. وقال الأمين فى تصريحات تليفزيونية له، إن هذه الشراكة هدفها تطوير الإعلام، وهناك شركة قابضة جارٍ استكمال إجراءات تأسيسها، ستجمع كل هذه المجموعة بتوجه محدد ومميز، بهدف تطوير الإعلام بكل الوسائل المتاحة، وإعادة التعددية المصرية المحترمة التى افتقدناها خلال الفترة الماضية من دراما وأفلام وكل ما يذاع على الشاشة الصغيرة والكبيرة أيضًا. كما كشف الأمين، أن النسب مرضية لكل الأطراف ومن خلال شراكة محترمة ومجلس إدارة محترم، وقيم إعلامية مميزة من خارج المجموعتين، مضيفًا: "نسير فى طريق بها شركة مجلس إدارة من الطرفين وقيم إعلامية مميزة للوصول للهدف المرجو، وكل الإدارات القائمة مستقرة وهذه الأمور متفق عليه مع المجموعة المتحدة، والشركات القائمة بإداراتها كما هى ولن يحدث أى تغيير فى إدارتها، والشركة والقابضة تدير فقط". وأشار الأمين، إلى أن هذه الشراكة ستشهد تطويرًا بإدخال شركات أخرى فى المستقبل، سيتم تقييمها لتنضم للمجموعة لإنتاج دراما تعيد شخصية "المصرى الأصيل" التى يتمنى الجميع العودة إليها، مؤكدا أن الإعلام له رسالة، ومن يدخل الإعلام لا يفكر فى المكسب أو الخسارة، لكن المهم هو تحقيق الرسالة. وتأتى عملية الاندماج للاستفادة من إمكانات الكيانات الثلاثة الكبيرة إداريًا وفنيًا وماليًا لتحقيق قدرة على الإنتاج الأغزر والأكثر جودة وتلبية لاحتياجات المشاهد المصرى والعربى المتجددة. جدير بالذكر، أن "الشركة المتحدة" هى شركة مصرية تستثمر فى تطوير المحتوى الإعلامى وتحديث الصناعة.