صرح السيد سونج ايقوه سفير الصين لدى مصر، بأن بلاده تتابع عن كثب الوضع الحالي في مصر وتعرب عن تقديرها واحترامها لإرادة واختيار الشعب المصري الذى يبذل جهودا متزايدة لتحقيق نجاحات عديدة من أجل التنمية والوحدة والاستقرار والرخاء. وقال ايقوه - بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 64 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية - إن بلاده تتطلع إلى بذل جهود متواصلة بالتعاون مع كل الأصعدة مع الشعب المصري الصديق لدفع التعاون الاستراتيجي والصداقة بين الجانبين من أجل مستقبل أكثر بريقا. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين في عام 2012 بلغ 9.5 مليار دولار بزيادة قدرها 8.4% عن عام 2011.. مشيرا إلى أنه سجل في الفترة من يناير إلى أغسطس 2013 زيادة قدرها 12.2 % مقابل 6.7% خلال نفس الفترة عام 2012.. كما أن الاستثمارات غير المالية المباشرة إلى مصر سجلت زيادة قدرها 60% خلال العامين الأخيرين على التوالي. وأضاف أنه على الرغم من الوضع الاقتصادي العالمي المعقد هذا العام فإن الإدارة الصينية الجديدة التزمت بالسعي لتحقيق الاستقرار المعتدل من خلال ادخال العديد من الإصلاحات لدعم رفاهية الشعب، وبلغ الناتج القومي في النصف الأول من العام الحالي 7.6% وسجلت الصادرات والواردات زيادة قدرها 8.9% مقارنة بنفس الفترة عن العام الماضي. ونوه السفير الصيني بأن الحكومة والشعب الصيني يعملان حاليا على تحقيق حلم الصين الكبير وهو تجديد شباب الدولة وتحقيق الرخاء والسعادة للشعب الصيني ولشعوب العالم. حضر الاحتفال الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة والدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة.