أقامت مكتبة الاسكندرية احتفالا لأربعة من كتاب الاسكندرية الحاصلين على جوائز الدولة وهم الدكتور مصطفي العبادي، استاذ التاريخ اليوناني والروماني وعضو رئيسي في مشروع احياء مكتبة الاسكندرية الجديدة والحاصل على جائزة النيل في فرع العلوم الاجتماعية، والروائي سعيد سالم الحاصل على الجائزة التقديرية في الآداب، ورجب سعد السيد، الحاصل على التشجيعية في الترجمة، والشاعر مفرح كريم الحاصل على التشجيعية عن ديوان أسطار البحر. وخلال حفلة التكريم التي أدارها الأديب منير عتيبة، ألقى العبادي كلمة رأى فيها أن فوز أربعة من مبدعي الاسكندرية بجوائز الدولة هو انجاز كبير، وذلك بسبب أن المجلس الأعلى للثقافة هو الذي يقر الجوائز وعدد أعضاؤه 60 عضوا، جميعهم من القاهرة، باستثناء الدكتور اسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والعبادي نفسه. وقال العبادي إنه نيجة لذلك يستأثر سكان القاهرة بقرارات المجلس وبكثير من الامتيازات، فضلا عن أن كثيرا من أعضاء المجلس ليسوا من أهل الدراسة والتخصص والبحث العلمي. ومن جانبه اعتبر سعيد سالم أنه لولا أن ثورة 30 يونيو أطاحت وزير الثقافة الإخواني علاء عبد العزيز لما حصل هو وزملاءه المكرمون على تلك الجوائز، كما اتفق مع نقد الدكتور مصطفي العبادي لنظام توزيع الجوائز ووصفه بنظام عقيم ولابد من تغييره، فالجهات التي ترشح للجوائز الكبرى قليلة جداً في الإسكندرية ومنها الجامعة التي ترشح الأكاديميين فقط. وطالب الشاعر مفرح كريم مكتبة الإسكندرية بأن تولي الشعر والشعراء اهتمام أكبر، عبر لقاء أسبوعي للشعراء، واختتم كلمته بقصيدة بعنوان «الإسكندرية» أم رجب سعد السيد فاقترح على مكتبة الإسكندرية أن تطلق جائزة باسمها لتكريم المبدعين السكندريين.