رشدي: 3 رسائل مهمة في كلمة السيسي بشأن سوريا والسعودية وإثيوبيا

كتب - أحمد مطاوع
قال الإعلامى محمد الدسوقي رشدي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الندوة التثقيفية التى تنظمها القوات المسلحة، أمس، شهدت إعلان رسمى عن ضوابط ومعايير السياسة الخارجية المصرية، وإدارة الخصومة مع الدول الأخرى وفقًا لمصلحة البلد ورؤيتها.
أضاف رشدي، خلال تقديمه برنامج "قصر الكلام" المذاع على قناة "النهار"، "النهاردة كان فى مصطلح مهم اتقال وتم صياغته (إن مصر تتعامل بشرف فى وقت عز فيه الشرف)، النهاردة كمان تم إعلان ضوابط مصر فى إدارة خصومتها السياسية مع أى حد، وده ظهر فى كلام الرئيس عن دول الخليج وعلاقتنا بدول الخليج وأثيوبيا".
وأوضح: "اللى هو بنتنقل من مرحلة كان فيها عبد الناصر بيقف يوجه شتائم مباشرة للخصوم، ثم زمن السادات اللى كان فيه تلقيح على الخصوم، ثم زمن الصمت بتاع مبارك اللى هو مش فارقة يعنى، هنزوق أى حد يشتم.. النهاردة كان فى إعلان أننا هندير خصومتنا وفقًا لمصلحة البلد ورؤيتها".
واستعرض رشدى، 3 رسائل فى كلمة السيسى، قائلًا، الرسالة الأولى موقف مصر من الأزمة السورية "كان فى تأكيد على أن موقف مصر ثابت، يهدف إلى حل سياسى يحافظ على أرض سوريا ويحافظ على دم الشعب ويحترم الشعب السورى ويقضى على الميليشيات المسلحة فى سوريا، ويعيد إعمار ما تهدم فى سوريا".
وأشار إلى أن الرسالة الثانية للرئيس كانت موجهة لدول الخليج العربى، وأنه أوضح أن أزمة البترول مع السعودية لم تكن فى إطار الموقف المصرى تجاه القرار الروسى، بل كانت مجرد إجراءات فورية وتم حلها، مشيرًا إلى أن السيسى تحدث عن أن هناك محاولات لتخريب العلاقات مع دول الخليج، وأنه شدد على عمق العلاقات بين مصر ودول الخليج الاستراتيجية والتاريخية، والتى لا يستطيع أحد التدخل فيها، لافتًا إلى أهم رسالة أكدها الرئيس فى كلمته وهى أن "مصر لها سياسة مستقلة إطارها الحفاظ على الأمن القومى العربى، فى إطار رؤية مصرية".
واختتم الدسوقى رشدى، بالرسالة الثالثة فى كلمة الرئيس حول الموقف من أثيوبيا، موضحًا أنه أكد فى رسالة مباشرة بأنه ليس من سياسة مصر التدخل فى الدول الأخرى، وأن مصر يستحيل أن تساهم فى تخريب الشعوب أو الأمم، وأن الموقف من أثيوبيا واضح وفيه احترام، والسياسة الخارجية المصرية تحترم التعاون بين البلاد، وليس هناك أى خيرات للتآمر على أحد أو دعم معارضة سلمية أو مسلحة فى أى دولة.