قدَّمت نيوزيلندا مشروع قرار لمجلس الأمن مشابهًا للمشروع الفرنسي، تطالب فيه بوقف جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين في سوريا وبخاصةً في حلب. ونقلت قناة "روسيا اليوم"، الخميس، عن مندوب نيوزيلندا بالأمم المتحدة جيرارد فان بوهيمن قوله: "يتوجب على المجلس تبني مسؤولية محاولة التعامل مع أكبر قضية على جدول أعماله.. الهدف من هذا هو إحداث فرق عملي.. نعلم أنَّ مشروعات القرارات في حد ذاتها لا تؤدي هذا الغرض لكن إذا كانت ستساعد الناس في اتخاذ قرارات لتغيير نهجهم فإنها ستكون مفيدة". يأتي هذا فيما رجَّح دبلوماسيون أن يناقش مندوبو الدول الأعضاء بمجلس الأمن مشروع القرار الذي تقترحه نيوزيلندا خلال مأدبة غداء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم، في إشارة إلى أنَّ الهدف من الاجتماع هو بحث إمكانية التصويت خلال أسبوع أو أقل. وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار فرنسي طالب ب"وقف كل القصف الجوي والطلعات العسكرية فوق مدينة حلب"، كما لم يتمكن مشروع القرار الروسي الذي جرى التصويت عليه في اليوم نفسه من الحصول على التأييد الكافي لإقراره. ويحتاج أي مشروع قرار لتأييد تسعة أعضاء في مجلس الأمن دون لجوء أي من الأعضاء الخمسة الدائمين ل"الفيتو"، والدول الخمس دائمة العضوية التي لها حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي هي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.