انتهت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأحد، من سماع أقوال قوات الأمن المشاركة في مأمورية القبض على المتهمين محمد كمال وياسر شحاتة، القياديين بجماعة الإخوان اللذين قُتلا في تبادل لإطلاق النار، أثناء القبض عليهم. وأكدت القوات في تحقيقات النيابة، أنها فوجئت أثناء تنفيذ المأمورية بإطلاق نار عليها فردت على مصدر إطلاق النار وعقب توقف إطلاق النار تبين مقتل المتهمين. وأشارت القوات إلى أنها توجهت إلى العقار رقم 4047 بمدينة المعراج بالبساتين، للقبض على القيادى الإخواني لاتهامه في عدة قضايا إرهابية من بينها اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات. وأكدت القوات أنها لم تبادر بإطلاق النار، وقدمت للنيابة وصف تفصيلي بواقعة الاقتحام وكشف بعدد الطلقات التي تم إطلاقها والأسلحة المستخدمة. وكشفت التحريات، أن القيادي الإخواني محمد كمال، تولى وأحمد وهدان وصلاح الدين فطين وعلى بطيخ، تأسيس المجموعات المسلحة المتقدمة من عناصر الجماعة المتدربين، وممن لهم الخبرة في مجال عمل اللجان النوعية بها، كما تولوا التواصل مع قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان خارج البلاد، كما كون المتهمون عدة خلايا عنقودية تعمل كل منها بعيدة عن الأخرى، وتنقسم كل مجموعة مسلحة لعدد من المجموعات النوعية المتخصصة تقوم بمهام محددة. وكانت قوات الأمن بوزارة الداخلية استهدفت بعض قيادات «الجناح المسلح لتنظيم الإخوان»، في شقة بالعقار رقم 4147 بالدور الثالث في منطقة المعراج بالبساتين، بعد الحصول على إذن نيابة أمن الدولة العليا للقبض عليه، إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية له، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله، ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها، بحسب بيان وزارة الداخلية.