صرح الأثرى حسام عبود، مدير عام آثار أبو سمبل، أن منطقة آثار أبوسمبل بأسوان استعدت للإعداد للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوبأسوان، يوم 22 أكتوبر الجارى، فى الظاهرة الفلكية الأبرز على مستوى العالم، التى يتجدد موعدها سنويا طوال 33 قرنا مضت. وأضاف مدير عام آثار أبوسمبل، أنه يجرى حاليا إعداد منصة الاحتفالات بصحن معبد أبوسمبل، التى ستنطلق يوم 21 أكتوبر الحالى، وهى ليلة تعامد الشمس، حيث من المقرر أن يشارك هذا العام فى الاحتفال عدد من فرق الفنون الشعبية بمصر، إلى جانب إقامة عرض للصوت والضوء يحكى قصة إنقاذ معبدى أبوسمبل من الغرق خلال حقبة الستينيات خلال الحملة الدولية لإنقاء آثار النوبة من الغرق إبان فترة إنشاء السد العالى. وأضاف أنه سيتم وصع شاشة عملاقة بالقرب من مدخل بوابة معبد رمسيس الثانى بأسوان لتمكين الآلاف من السائحين والزائرين المصريين داخل المعبد من متابعة الظاهرة الفلكية. يذكر أن ظاهرة تعامد الشمس الفكلية، التى يشارك فيها كبار مسئولى وزارات الآثار والسياحة والثقافة ومحافظة أسوان يتجدد موعدها مرتين خلال العام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.