قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن "العسكريين الأمريكيين ربما لا يصغون لأوباما"، مُرجحًا أن يكون الاجتماع الأخير لمجلس الأمن يهدف إلى صرف الانتباه عن غارة التحالف بدير الزور. وتساءل "لافروف" في مقابلة مع قناة "إن تي في" الروسية بثت اليوم: "لماذا عقدوا اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن؟ إنني أعتقد أن الغرب لا ينجح في تطبيق التزاماته (بشأن سوريا)"، مُعتبرًا أن الهدف الحقيقي وراء الاجتماع كان يكمن في صرف الانتباه عن غارة التحالف الذي تقوده واشنطن على مواقع الجيش السوري في دير الزور يوم 17 سبتمبر. وأكد الوزير الروسي أن موسكو تصر على إجراء تحقيق دقيق في ملابسات استهداف قافلة مساعدات إنسانية في حلب يوم 19 سبتمبر. ولفت إلى أن الأمريكيون يطرحون شروطًا إضافية للبدء في تطبيق الاتفاقات الروسية الأمريكية حول سوريا، مشيرًا إلى أنه من السابق لأوانه اعتبار الاتفاق حول سوريا ميتًا، وموسكو ما زالت متمسكة به. وأوضح "لافروف" أن الغرب بقيادة الولاياتالمتحدة لم ينجح بتطبيق التزاماته في سوريا، مؤكدًا أن الدعوة لاجتماع طارئ في مجلس الأمن جاء بهدف صرف الانتباه عن الهجمات على الجيش في دير الزور.