نجا ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني ووالده خورخي من عقوبة السجن لمدة 6 سنوات و غرامة قدرها 20 مليون يورو بعد أن سدد 5 ملايين يورو للتصالح مع الضرائب بعد إتهامه بالتهرب من تسديد 1ر4 مليون يورو بين عامي 2007 و 2009 . وذكرت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية عبر موقعها الالكتروني مساء اليوم الاربعاء - أن ميسي أصبح اليوم غير متهم بتهمة التهرب الضريبي في أسبانيا بعد أن سدد مبلغ إضافي للضرائب قدره 5 ملايين و 16 ألف يورو ليرتفع بذلك إجمالي ما سدده للضرائب للتصالح معها إلى أكثر من 15 مليون يورو . وأضافت المجلة أن محكمة كتالونيا العليا أفادت أن قاضية محكمة جافا الابتدائية ببرشلونة، والتي تحقق في قضايا التهرب ، ألغت فرض كفالة عن النجم الأرجنتيني ووالده للتداعيات العالمية للقضية ولدفعهما مبلغ مصالحة جديد مع الضرائب بقيمة خمسة ملايين و16 ألف و542.27 يورو في 14 أغسطس الماضي. و كان أفضل لاعب في العالم قد سدد في يونيو الماضي عشرة ملايين يورو من خلال إقرارات ضريبية تكميلية لعامي 2010 و2011 ، والتي كانت السلطات تحقق فيها أيضا. يذكر أن ميسي ووالده كانا مطالبان بالمثول أمام محكمة جافا ببرشلونة يوم 17 سبتمبر الجاري للتحقيق معهما بخصوص تلك التهم، إلا أن فرانس فوتبول أكدت أن الإتهامات بالتهرب الضريبي بحق ميسي أصبحت من الماضي بعد التصالح مع الضرائب الأسبانية . يشار إلى أن القانون الإسباني ينص على عقوبة السجن من عامين إلى ست سنوات وغرامة من ضعفين إلى ستة أضعاف، عندما تزيد الأموال المهربة من الضرائب عن 600 ألف يورو.