أنباء عن عودتها للتعاون مع محمود شميس بعد تصفية شركة الإنتاج الخاصة بها بدأت حرب التصريحات تشتعل بين كل من غادة عبد الرازق والمخرج محمد سامى بعد انفصالهما فنيا مؤخرا وإعلان كل طرف منهما العمل مع فريق آخر خلال الفترة المقبلة. وقد أعلن منذ أيام محمد سامى عن استعداده لتنفيذ سيناريو الفيلم السينمائى الجديد «عكس الشريعة» وهو عن زنى المحارم، وقد قام بتغيير بعض أبطال العمل الذين كان أهمهم هى غادة عبد الرازق ومن إنتاج مها سليم ويقوم بكتابته حاليا المؤلف أيمن سلامة على حد قوله. وكان هذا الفيلم قد تم الإعلان عنه قبل البدء فى تصوير مسلسلهم «حكاية حياة» على أن يتم البدء فى تصويره بعد المسلسل مباشرة، وكان يحمل اسم «زاوية انحراف» وهو سيناريو وحوار أيمن سلامة وإنتاج شركة gm لمالكتيها غادة عبد الرازق ومها سليم، لكن سيناريو هذا الفيلم قد تم الانتهاء من كتابة السيناريو الخاص به منذ فترة طويلة، وقامت غادة عبد الرازق بشرائه من المؤلف أيمن سلامة، إذن فهذا العمل من يملك حقوق تنفيذه هى فقط غادة عبد الرازق، إلا أن محمد سامى أعلن الآن أنه سيقوم بتنفيذه. وكانت تلك التصريحات قد جاءت فى إطار استعداد غادة وإعلانها تصوير فيلم آخر بعنوان «حجر الأساس» للمؤلف ناصر عبد الرحمن بمخرج آخر بدلا من محمد سامى الذى كان قد تم الاتفاق معه على إخراج هذا الفيلم إلا أن غادة ستبدلت به الآن المخرج محمد ياسين. وهذا الفيلم أيضا كان مقررا أن تنتجه غادة عبد الرازق بعد أن اشترته من ناصر عبد الرحمن. الانفصال الثالث لغادة أصبح مع المنتجة مها سليم شريكتها فى شركة الإنتاج mg التى تأسست العام الماضى، وكان أمامها مشاريع عدة فى إطار التنفيذ، لكن شهادة مها مع محمد سامى فى مشكلته الأخيرة مع غادة أدت إلى اتخاذ الاثنين قرار تصفية الشراكة بينهما وإلغاء شركة mg وهو الوضع الذى يحدث حاليا، حيث يتم خلال تلك الأيام تصفية الشركة بالفعل. وبناء على ذلك يصبح الانفصال الذى حدث بين غادة عبد الرازق والمخرج محمد سامى والمؤلف أيمن سلامة والمنتجة مها سليم، قد أدى إلى بحث غادة عن سيناريو جديد أو تنفيذ سيناريو «شجرة الدر» الذى كتبه السيناريست الكبير يسرى الجندى ولكن ليس من إنتاج غادة وربما من إنتاج شركة MBA والمنتج محمود شميس الذى ما زال لديه فى عقده مع غادة عبد الرازق عمل تليفزيونى لم يتم تنفيذه، حيث كان العقد مبرما معه لتنفيذ ثلاثة مسلسلات تم فقط تنفيذ اثنين منها، هى مسلسل «الباطنية»، ومسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» وكان وقتها شركة الإنتاج تحمل اسم «عرب سكرين» قبل تغييرها إلى MBA.