الساعات القليلة الماضية شهدت اتصالات بين شركة الدعاية والإعلان الخاصة بمحمود الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى، وبين مسؤولى الإسماعيلى، وكان مضمونها أن الشركة قد تضطر إلى فسخ تعاقدها مع النادى حالة عدم انطلاق الدورى العام فى موعد أقصاه يناير المقبل. وأكد الخطيب فى حديثه مع مسؤولى الإسماعيلى، أنه سيتم فسخ التعاقد معهم وذلك فى حالة عدم انطلاق الدورى العام للموسم المقبل قبل شهر يناير القادم. وأضاف نائب رئيس الأهلى، أنه سيكون ملتزمًا بكامل تعاقداته مع النادى الإسماعيلى فى الموسم القادم فى حالة انتظام الدورى العام، أما خلاف ذلك فسيطلب فسخ التعاقد رسميًّا. وكانت شركة محمود الخطيب للدعاية والإعلان قد تعاقدت مع النادى الإسماعيلى فى الموسم الماضى، لرعاية الحقوق الإعلانية له، وكانت مدة التعاقد موسمين، الموسم الأول كان مقابل 950 ألف جنيه والثانى الذى من المفترض أن ينطلق فى الفترة المقبلة، وذلك مقابل مليون ونصف مليون جنيه. وبعيدًا عما سبق، تلقّى جميع لاعبى الإسماعيلى اتصالات من الجهاز الإدارى للفريق الأول بقيادة طارق أبو الليل لاستدعائهم لبداية فترة الإعداد بعد غدٍ «الإثنين». وأبدى بعض لاعبى الإسماعيلى استجابتهم لحضور فترة الإعداد بشرط أن يعدهم فى أول مران بموعد صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة عن الموسم الماضى. وهناك مجموعة أخرى من اللاعبين رفضوا الحضور إلا بعد وضوح موقف مستحقاتهم المتأخرة ويسعى الجهاز الفنى والإدارى لإقناعهم بالعدول عن موقفهم. وفى سياق مختلف، ما زال حمد عيد عضو إدارة الإسماعيلى، قيد التحقيقات بالنيابة العامة بعد القبض عليه منتصف الأسبوع الماضى، من قبل القوات المسلحة على طريق الإسماعيلية-بورسعيد، وضبط كارنيهات مزوّرة معه تحمل اسمه كعميد فى الجيش وكارنيه آخر كعميد فى الشرطة.