أجرى حسن الليثي سفير مصر باستراليا، فى إطار الجهود التى تقوم بها الدبلوماسية المصرية لتوضيح الحقائق الخاصة بالتطورات السياسية فى مصر مجموعة من اللقاءات الصحفية اثناء تواجده بمدينة بيرث على هامش مشاركته في مؤتمر الأمن الغذائي السنوي الذي نظمه «كروفورد فوند». تناولت اللقاءات شرحاً مفصلاً للتطورات التي تمر بها مصر على الساحة الداخلية في إطار تجربة التحول الديمقراطي، مؤكداً إلتزام مصر بتنفيذ خريطة الطريق واستكمال الاستحقاقات الدستورية. كما عقد «الليثي» مجموعة من المقابلات على هامش المؤتمر لبحث تطوير العلاقات بين مصر واستراليا بما في ذلك بحث إمكانية تعزيز الاستثمار المشترك في مجال الزراعة خاصة في مجال القمح، كخطوة في سبيل تأمين الأمن الغذائي لمصر مما يمثل صمام الأمان لتحقيق الاستقرار الاجتماعي لمصر. ومن جانب آخر، أجرى القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة مصر لدى الإكوادور حازم زكى لقاءً مع وكالة أنباء «الأنديز» وهى وكالة الأنباء الأولى على مستوى الإكوادور وتغطى دول قارة أمريكا الجنوبية، حيث قدم شرحاً مفصلاً لتطورات العملية السياسية بمصر منذ 30 يونيو 2013 إنتهاء بملابسات الوضع الحالى وتوجه الأمور نحو الإستقرار بشكل ملموس، والشروع بالفعل فى إتخاذ خطوات واضحة فى سياق تنفيذ خارطة الطريق السياسية الهادفة لتصحيح مسار ثورة 25 يناير. ورداً على سؤال بشأن الضغوط الخارجية التى تواجهها مصر، أوضح القائم بالأعمال أن هناك تحيزاً واضحاً فى الإعلام العالمى ضد ما اتخذته الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية من إجراءات تتصل بالإستجابة للمطالب الشعبية، وكذلك فيما يتعلق بتعاملها مع المظاهرات التى تخللتها أعمال عنف وإرهاب. وأوضح أن هناك تفهماً متزايداً من قبل العديد من العواصم الدولية لطبيعة الأحوال ولإصرار الحكومة والشعب المصرى على إنهاء المرحلة الإنتقالية بنجاح وتحقيق الديمقراطية دون إقصاء لأى طرف بإستثناء من تورط فى أعمال العنف. وفيما يتعلق بسبل التواصل مع دول أمريكا اللاتينية لإستعادة العلاقات الطبيعية معها، اكد أن الإتصالات المصرية مع عواصم دول القارة اللاتينية تسعى للتأكيد على إختلاف المشهد السياسى المصرى مقارنة بطبيعة وتاريخ التجارب السياسية فى دول أمريكا اللاتينية، ومن ثم يتم إلقاء الضوء بإستمرار على ضرورة تغيير المنطلقات اللاتينية إزاء الأوضاع في مصر والإنحياز لإرادة الشعب المصرى فى مساعيه لإستعادة المسار الديمقراطى. -