قررت ، اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بمقر معهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل محاكمة 68 متهماً إخوانياً فى أحداث اقتحام قسم شرطة حلوان وإضرام النيران به لجلسة 24 من سبتمبر المقبل، لاستكمال سماع باقى الشهود. طالب، منسق هيئة الدفاع عن المتهمين، المحامى أسامة الحلو، سماع أقوال شهود النفى، فاستجابت المحكمة لطلب الدفاع وأمرت باستدعاءهم، مؤكداً للدفاع " انت بتحلم تسمع كل شهود النفى، انا هسمع الموجود فى جلسة النهاردة فقط لا غير".
واستمعت المحكمة للمتهم أحمد فوزى، والذى أشار أنه شاهد نفى عن المتهم التاسع محمدى عبد المقصود، وأكد أنه يقيم بنفس العمارة التى يقيم بها زميله المتهم، وفى يوم فض اعتصام رابعة شاهد الشيخ المحمدى فى منزله ولم يغادره إلا لأداء الصلاة فقط "، فسأله القاضى " انت ساكن فى شقة والمتهم زميلك فى شقة تانية ازاى عرفت انه مخرجش من بيته وشارك فى اقتحام قسم حلوان؟، فأجاب الشاهد " كنت بسلم عليه فى أوقات الصلاة فى المسجد".
واستمعت المحكمة لأقوال شاهد النفى الرابع ناصر أبو ضيف، فأشار أنه جاء يشهد مع نجله "سيد" المتهم بالقضية، وأكد الشاهد أنه ذهب لقسم شرطة حلوان لعمل محضر ضد نجله بسبب خلافات أسرية بينهما، فتم اتهام نجله بالقضية وتلفيق تهمة اقتحام القسم له، رغم أنه لا يرتبط بأى تنظيم سياسى على الإطلاق، وكان يعمل سائقاً مع المهندس ابراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق.
كما استمعت المحكمة لشاهد النفى إبراهيم عبد الحميد، والذى قال إن المتهم عبد الرحمن محمد كان يجلس معه طيلة الوقت وخرجا سوياً يوم الأحداث إلى المسجد لأداء صلاة الظهر وتناولا الغداء بعد انتهائهما من الصلاة، قبل أن يداعبه القاضى حسن فريد قائلاً" كان طابخ ايه ؟، فأجاب الشاهد" فتة يا فندم". النيابة العامة أسندت إلى المتهمين عدة اتهامات منها ارتكاب جرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المبانى العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء والذخائر وإتلاف سيارات الشرطة والمواطنين.