منذ طفولتها أحبت أنجلينا جولى شخصية الساحرة الشريرة التى ظهرت فى قصة الأطفال الشهيرة «Sleeping Beauty» «الأميرة النائمة»، لذلك وافقت على تقديم هذه الشخصية فى فيلم والت ديزنى «Maleficent» «ماليفسنت»، حتى تستطيع تقديم فيلم يشاهدها فيه أطفالها بعيدا عن أفلام الأكشن والدراما، لكن لم تتوقع أنجلينا أن تقمصها لهذه الشخصية سيجعل جميع الأطفال الصغار بخلاف أولادها يخافون منها ويهربون فزعا لأحضان ذويهم لمجرد رؤيتها فى ملابس الساحرة الشريرة، وذكرت أنجلينا خلال ترويجها للفيلم مؤخرا مع ديزنى أن اقترابها من الأطفال داخل الاستوديو كان صعبا جدا، وأدى ذلك إلى صعوبة فى العثور على طفلة فى سن الرابعة لتجسيد دور الأميرة فى طفولتها، وذلك حتى اكتشفوا أن ابنتها الصغيرة فيفيان التى تبلغ من العمر 4 أعوام كانت الطفلة الوحيدة فى ذلك السن التى لم تخف منها، لذلك كان قيام ابنتها بدور الأميرة النائمة فى طفولتها أمرا بديهيا، وصورت معها قليلا من المشاهد قبل أن تنضم إلى فانينج للعب دور الأميرة فى شبابها. فيلم «Maleficent» الذى أخرجه روبرت سترومبرج وكتبته خصيصا ليندا ولفرتون من أجل أنجلينا جولى، يسرد القصة الكلاسيكية من وجهة نظر الساحرة الشريرة «ماليفسنت» صاحبة اللعنة التى أصابت الأميرة وأوقعتها فى نوم طويل لن ينقذها منه سوى حبيبها الأمير، الذى سيجسد شخصيته برنتون ثوايتس، ويشاركهما أيضا فى بطولته الممثل الإنجليزى بيتر كابالدى، ومن المنتظر عرض هذا الفيلم فى 14 يونيو القادم.