اكتشف فريق من علماء الفلك بقعة غامضة، قد تجيبنا أخيرًا عن سؤال طالما انشغل به الكثيرون، وهو: «هل يوجد كائنات غيرنا في هذا الكون؟». علماء المرصد الأوروبي الجنوبي، توصلوا إلى وجود كوكب أرض ثان، يدور حول أقرب نجم لنا، يعتقد بأنه يحتوي على نفس الظروف المناسبة للحفاظ على أشكال الحياة، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية. الكوكب الغامض، الذي أطلق العلماء عليه اسم «Proxima B- بروكسيما بي»، يدور حول نجم بروكسيما سنتوري، المعروف أيضًا باسم «قنطور الأقرب»، وهو نجم يبتعد عن الأرض بمسافة زمنية قدرها 4 سنوات ضوئية. ويدور الكوكب حول المنطقة المعتدلة لنجم بروكسيما سنتوري، مما يعني بأنه قريب بما فيه الكفاية، من النجم، بحيث لا تتجمد المياه على سطحه، إلا أنه أيضًا بعيد بما فيه الكفاية بحيث لا تغلي المياه، ويعتبر وجود المياه على سطح الكوكب، ضروري من أجل تطور الحياة. ويحاول الآن العلماء التوصل إلى طريقة من أجل إرسال روبوت إلى هذا الكوكب، للتأكد من معيشة كائنات فضائية عليه من عدمه، وهي مهمة لن يعيش الكثير منا كي يراها، فباستخدام تكنولوجيا الصواريخ الحالية، سوف يستغرق الأمر من الإنسان نحو 76 ألف سنة، من أجل الذهاب إلى هناك. ويعقد العلماء آمالهم من أجل الوصول إلى الكوكب الجديد، على تكنولوجيا جديدة تسمى «light sail»، لا تزال قيد التطوير، من شأنها السماح للبشر، بإرسال روبوتات إلى الكوكب الجديد، الذي يشبه الأرض، في نحو 25 عامًا.