رد النجم التونسي صابر الرباعي، على الجدل الذي أثير خلال الساعة الماضية، بعد نشر صورة له مع يواف موردخاي، الضابط برتبة رائد في القيادة الوسطى بجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال زيارت صابر للضفة الغربية، لإقامة حفلًا غنائيًا هناك. وقال الرباعي في بيان صادر من المكتب الإعلامي له: «أشكر كل الجماهير الفلسطينية وأنا ممتن لحسن ضيافتهم و طيب معاملتهم، أما فيما يتعلق بالصورة التي نشرت لي برفقة ضابط معابر، أن الضابط تقدم وطلب أن يتصور معي معرفًا عن نفسه باللغة العربية، وأنه من الطائفة الدرزية». وذكر المكتب الإعلامي أن صابر، وافق على هذه الصورة من حسن نية وبشكل عفوي كما عهدتموه، وأوضح صابر: «شغفي الشديد للقاء فلسطين فلم تستوقفني تفاصيل تبين لي لاحقاً أنها بهذه الأهمية، إن النسيج الفلسطيني مركب يختلط الأمر في بعض الأحيان على كثير من العرب، فهم تفاصيل وتركيبة المجتمع الفلسطيني البطل والتقسيمة التي أرادها الاحتلال أن يتعايش معها حيث لم تخلو حفلة صابر من الإخوان الفلسطينيين، سكان أراضي ال ٤٨ ومن جميع الطوائف والأطياف الفلسطينية». صابر أكد أن مثل هذا الموقف سوف يزيده إصراره لزيادة إيمانه بالقضية الفلسطينية، والتعمق في دعم حق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم كباقي شعوب الأرض، مؤكدًا تنفيذه المبدأ أن زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجّان».