مجلس إدارة اتحاد الكرة تنفس الصعداء عقب وصول تسريبات من وزارة الداخلية تفيد بإمكانية إقامة بطولة كأس مصر منتصف شهر سبتمبر المقبل على الملاعب العسكرية. ووصلت معلومات لمسؤولى «الجبلاية» تؤكد أن الأوضاع قد تكون أكثر استقرارا فى الفترة المقبلة مما يساعد على عودة النشاط الرياضى. الغريب فى الأمر أن المعلومات التى وصلت «الجبلاية» تؤكد حضور الجماهير مباريات الكأس بأعداد ليست كبيرة تمهيدا لعودة الجماهير بالكامل إلى المدرجات، وحتى لا يكون هناك صدام مع روابط الأولتراس. وفى حال استكمال بطولة الكأس ومرورها بسلام سيكون ذلك مؤشر قوى لعودة الدورى عقب انتهاء الكأس وذلك فى موعد مبدئى منتصف أكتوبر. من ناحية أخرى، ينتظر اتحاد الكرة رد الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، على عرض اللعب مع منتخب كوريا الجنوبية الذى طلب إقامة لقاء ودى مع مصر فى موعد يتم تحديده بين الطرفين حسب ارتباطاتهما. ومن المقرر أن يرد برادلى على العرض عقب انتهائه من ودية أوغندا المقرر لها يوم الأربعاء المقبل فى الجونة. فى سياق مختلف طلب جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، من إيهاب لهيطة، عضو المجلس، دراسة طلب أندية الدرجة الثانية بضرورة تسويق دورى المظاليم جيدا حتى يعود ذلك بالنفع عليهم من ناحية المقابل المادى، وإما تعويضهم ماليا بعد أن تأثروا بشكل كبير من توقف النشاط الرياضى. ويسعى مسؤولى أندية المظاليم إلى تسويق جيد لمسابقتهم سواء فى الحقوق الإعلانية أو البث التليفزيونى لها لحل جزء من أزماتهم المالية التى يعيشون فيها منذ فترة طويلة.