أقدمت والدة مريض مسنة يبلغ عمرها 84 عامًا على التبرع لفلذة كبدها بإحدى كليتيها لإنقاذه من الموت، بعد أن عجز الشاب البالغ من العمر 27 عامًا عن إيجاد متبرع. وصرح الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط أن الجامعة قامت بإجراء العملية على نفقتها الخاصة معلنًا نجاحها، ووجه الشكر لأعضاء الفريق الطبي برئاسة الدكتور هشام حمودة لما يبذلونه من جهد فى ذلك النوع من العمليات الدقيقة والمعقدة. وأشار الدكتور طارق الجمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية إلى أن تلك العملية تأتى في إطار برنامج زراعة الكلى، الذى بدأ بمستشفى جراحة المسالك والكلى بمستشفيات أسيوط الجامعية، وتم من خلاله إجراء عدد من العمليات الناجحة. ووجه الدعوة إلى مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقادرين للتبرع، لدعم إجراء مزيد من العمليات على قائمة الانتظار والمساهمة فى استكمال البرنامج العلاجي. وأضاف الدكتور هشام حمودة مدير مستشفى جراحة المسالك البولية ورئيس الفريق الطبي، أن عملية الزرع تمت بتبرع من والدة المريض والتي تبلغ من العمر 84 عامًا. وأشاد بما بذله الفريق الطبي من جهد مخلص ودءوب ساهم في نجاح واستمرار البرنامج بأيدٍ مصرية خالصة من أبناء جامعة أسيوط ممن تلقوا تدريبات مكثفة فى هذا المجال فى عدد من الدول المتقدمة حتى وصلوا إلى ذلك المستوى الرفيع من المهارة والدقة فى العمل.