برأت التحريات التى تسلمتها نيابة أول أكتوبر، برئاسة أحمد حامد، صلة الإعلامية هويدا طه، مخرجة الوثائقيات السابقة بقناة الجزيرة، بأعمال إرهابية أو متطرفين. وأضافت التحريات أن المخرجة تعمل فى شركة إنتاج فنى بترخيص عمل، ولا علاقة لها بمتطرفين، وذلك بعد ضبطها تدرس لعددًا من الطلاب كيفية تصوير الأفلام الوثائقية، ومن ثم أمرت النيابة بإخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها. وأكدت التحريات ما قالته "طه" فى التحقيقات، بأنه تم إنهاء عملها بقناة الجزيرة منذ عام 2012، وأنها على خلاف مع القناة التى أقالتها وأنهت خدمتها، بسبب خلافها مع سياسات القناة الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية. وأشارت التحريات إلى سابقة اتهام الإعلامية فى قضية أمن دولة، والحكم بسجنها 6 أشهر وتغريمها، لتصويرها فيلمًا عما أسمته "تعذيب داخل اقسام الشرطة"، وتم إلغاء حكم السجن فى الاستئناف. وأشارت التحقيقات إلى أن مدير الأمن الإدارى، بالعقار الذى تسكنه الإعلامية، أبلغ الشرطة عن تردد جماعات من الشباب على مسكنها، بما يثير ريبته وقلقه، مخافة تنظيمها لأعمال تحريض، وبالقبض عليها نفت ذلك وأكدت أنها فقط كانت تقدم للشباب مادة علمية وإرشادات للعمل بالأفلام الوثائقية، بعيدًا عن أى توجه سياسي، وأنهم يستعينون بها لتدريبهم بحكم خبرتها العملية، وليس انتمائها لجهة عمل بعينها.