ذكر موقع "بي بي سي" البريطاني، أن ساشا أوباما، الابنة الصغرى للرئيس الأمريكي، تعمل خلال عطلة الصيف في مطعم للمأكولات البحرية بجزيرة مارثاز فينيارد التابعة لولاية ماساتشوستس، حتى تتعلم الاعتماد على نفسها.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن "ساشا" تركت وسائل الراحة التي تتيحها الإقامة في البيت الأبيض للعمل بائعة في مطعم "نانسيز" للمأكولات البحرية ببلدة مارثاز فينيارد. قررت "ساشا"، 15 عاما، العمل خلال عطلة الصيف لاكتساب خبرة عملية في مجال الأنشطة التجارية، واستخدمت ساشا اسمها الكامل وهو ناتاشا عند تقديم طلب العمل، ويرافقها ستة عملاء من الحرس الرئاسي. وتتولى "ساشا" عددا من المهام في المطعم، فهي تقدم الأطباق، وتنظف الطاولات، وتأخذ الطلبات من الزبائن بشكل عادي كما انها تنتظر قدوم الزبائن قرب الطاولات وتساعد في إعداد المطعم خلال فترة الغذاء. وأظهرت صور فوتوغرافية ابنة الرئيس الأمريكي وهي ترتدي بدلة رسمية خلال أداء العمل تتكون من قميص أزرق اللون وطاقية خلال العمل في "الكاشير" الذي يسجل حركة التعاملات المالية في المطعم.
ولم يصدر أي تعليق عن البيت الأبيض، لكن السيدة الأولى، ميشيل أوباما، قالت إنها ترغب في تربية ابنتيها الأثنتين بطريقة طبيعية على قدر الإمكان. أما الأجر الذي تعمل به ابنة رئيس "أقوى دولة" في العالم، فلا يتجاوز 12 دولارا للساعة الواحدة، دون احتساب "البقشيش" الذي يعد دفعه أمرا واجبا في الولاياتالمتحدة.