أعلن محمد ثروت سليم القائم بأعمال السفارة المصرية في العاصمة السورية دمشق أنَّ السفارة نجحت في إخراج المواطنة المصرية أسماء السيد من منطقة جسرين بالغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، مع أطفالها مريم زاهد كبوس "ثلاث سنوات" ومرام زاهد كبوس "عامان"، لافتًا إلى أنَّ زوجها السوري الجنسية مفقود خلال الأحداث قبل حوالي عامين. وقال سليم - في تصريحاتٍ له، اليوم الجمعة: "الأسرة المصرية عانت أوضاعًا غاية في الصعوبة خلال الفترة الماضية تحت حصار خانق، وتدهور في الأوضاع نتيجة تناحر الفصائل المُسلحة المتحاربة في تلك المنطقة، وقامت السفارة فور خروج الأسرة المصرية بإنهاء جميع الإجراءات، والأوراق المطلوبة للأسرة المصرية، وتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن". تجدر الإشارة إلى أنَّ السفارة المصرية في دمشق أوفدت مسؤولًا منها لإنهاء الإجراءات الخاصة بالأسرة مع السلطات السورية المعنية. وعبَّرت الأسرة المصرية عن التقدير البالغ لوزارة الخارجية، والسفارة المصرية بدمشق على الجهود المبذولة لإنهاء الإجراءات الخاصة بتسفيرهم وعودتهم إلى أرض الوطن خلال مقابلتهم صباح أمس الخميس بمقر السفارة المصرية في دمشق، مع القائم بالأعمال محمد ثروت سليم قبل توجههم إلى مطار دمشق للسفر إلى القاهرة.