حمل اسم العالم الراحل أحمد زويل منذ عام 2010، احتفاءً بأنه أحد الذين درسوا في محرابه.. معمل الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، والذي شهدت جدرانه نبوغ وتفوق "زويل". "زويل" قضى 4 سنوات في كلية العلوم خلال الفترة من 1963 إلى 1967، ويقول عنه الدكتور محمد عبده إسماعيل، عميد كلية العلوم، "قدنا عالمًا جليلًا خدم الإنسانية، فهو صاحب قلب كبير، تمكن من الجمع بين أفرع العلوم المختلفة في الكيمياء والفيزياء والطب والبيولوجي، الذي غيَّر كثيرًا في أبحاث الدم وخلاياها". وأكد أن الكلية لا تدخر جهدًا من أجل العلم والعلماء، وتدعم الباحثين والأبحاث العلمية، إضافة لاستضافة تلاميذ "زويل" وكل من تخرج على يديه، داعيًا الله - عز وجل - أن يعوض مصر عن فقدان عالمها المتميز. من جانبه، ذكر الدكتور حامد عبدالمقصود، أستاذ كيمياء العضوية والبليمرات قسم الكمياء، والمشرف على شؤون الدراسة بكلية علوم بالشاطبي، أنه لن يتم تغيير اسم الدكتور أحمد زويل الذي اطلق على معمل الكلية، إضافة إلى أحد المدرجات، مضيفًا أنه سيبقى إلى أبد الآبدين. ونوه بأن مصر فقدت قامة "كبيرة"، ورمز عظيم للعلماء، منوهًا بأن مصر "ولادة"، وسيأتي من يكمل المشوار، ونأمل في أن نرى في القريب العاجل زويل آخر. ونعى الدكتور علاء رمضان وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، "زويل"، مردفًا أن مصر فقدت أحد أقطاب العلم المصري الحديث، وعقب: "يجب وضعه كقامة ومثل أعلى، ونأمل أن نرى زويل آخر كما عودتنا مصر". يُشار إلى أن كلية العلوم أعلنت إقامة سرادق لتلقي العزاء بمقر الكلية بالشاطبي، فور وصول جثمان الفقيد إلى مصر، وبعد أن يوارى التراب، وستنظم حفل تأبين بالمدرج الذي يحمل اسمه منذ 2010 بالكلية، وستعلن مواعيد العزاء وحفل التأبين في حينه.