قال الدكتور إيهاب عادل رمزي محامي أقباط المنيا، بشأن الأحداث التي وقعت بين مسلمي وأقباط المحافظة في الآونة الأخيرة، والتي لفتت أنظار وسائل الإعلام العربية والعالمية بعد أن وصفوها ب"الطائفية"، إن جميع الأحداث التي شهدتها المنيا يحركها تنظيم دولي من أجل إحداث قلقلة ووقيعة بين المسلمين والأقباط داخل الدولة المصرية، ودعوة العالم الخارجي للتدخل في الشئون المصرية. وأضاف رمزي - في تصريحات خاصة ل"التحرير" اليوم الأحد - أن الخطة التي يتبناها التظيم الدولي تكمن في محافظتين هما العريشوالمنيا، الأولى من خلال العمليات العدائية والإرهابية ضد الدولة والقوات المسلحة، والثانية داخل المنيا من خلال استغلال التواجد الكبير للتيارات الإسلامية بالمحافظة. وأوضح محامى الأقباط أن جميع الأحداث التى وقعت سببها " شائعات" لم يتم التأكد من صحتها، موضحًا أن ما شهدته قريتا كوم اللوفي وأبو يعقوب بسبب شائعة تحويل منزلين لكنيستين، في حين أن مساحتهما لا تصلح أن تكون كنيسة من الأساس، فضلًا عن أن ما شهدته قرية الكرم سببه شائعة وجود علاقة عاطفية بين شاب قبطي وسيدة مسلمة. وتابع: أن تلك الشائعات يتم إطلاقها بعد شحن أهالي القرية تجاه أقباطها والتأكيد على أن بناء الكنائيس هو تدنيس للأرض"على حسب فكرهم"، حتى يكونوا على أتم استعداد للقيام بأعمال عدائية ضد الأقباط، فور إطلاق شائعة محاولة تحويل منزل لكنيسة. "عاوزين قاون لبناء الكنائس مش لمنعها"، بهذه الجملة هاجم رمزي القانون الجديد الخاص ببناء الكنائس بسبب اشتراطه موافقة الجهات الأمنية على بنائها، موضحًا أنه فى حالة الإصرار على وجود شرط الموافقة الأمنية، فإن القانون يكون قد جاء لمنع بناء الكنائيس كما هو الحال، خاصة أن هناك العديد من الكنائس لم يتم إنشاؤها بسبب عدم الموافقة الأمنية.