الصين تحذر مواطنيها المسافرين ل«ريو دى جانيرو» خلال الأولمبياد

أصدرت الصين تحذيرا أمنيا لمواطنيها الذين يقومون بزيارة ريو دى جانيرو لحضور الأولمبياد وذلك قبل أقل من أسبوع على افتتاح الحدث الرياضي العالمي، وعقب حدوث سلسلة من السرقات والسطو المسلح التى استهدفت عددا من الرياضيين والمسئولين والصحفيين والسائحين الصينيين.
ونبهت وزارة الخارجية الصينية، في بيان رسمي نشر اليوم السبت، في وسائل الإعلام الرسمية، على المواطنين الصينيين الذين يزورون البرازيل بأن يتركوا ما لديهم من ممتلكات ثمينة بالفنادق وألا يحملوا أي شنط للظهر وألا يستخدموا هواتف نقالة بينما يقومون بالمشى فى الشارع، ونصحتهم فى حال وقوعهم ضحية للسرقة الحفاظ على الهدوء وألا يحاولوا مقاومة اللصوص حفاظا على حياتهم، ثم يقومون بإبلاغ السلطات بعد التأكد من زوال الخطر على سلامتهم.
جدير بالذكر أن عدد أفراد البعثة الصينية إلى أولمبياد ريو يبلغ 711 شخصا حيث تعد هذه هي أكبر بعثة أولمبية للصين خارج البلاد على الإطلاق، ووفقا لصحيفة "تشاينا دايلى" الصينية الرسمية فإن جزء من البعثة، وهما فريقا ألعاب القوى والرماية، قد وصلا بالفعل الى ريو دى جانيرو فى وقت سابق من الأسبوع الماضى.
ويأتى التحذير من جانب الخارجية الصينية بعد أن وقع خلال الأسبوع الماضى أربعة مسئولين بالوكالة الصينية لمكافحة المنشطات ضحايا السطو المسلح وذلك بعد يومين فقط من وصولهم إلى البرازيل.
وليست الصين هى الدولة الوحيدة التى قامت بإصدار تحذيرات أمنية لرعاياها الذين يقومون بزيارة البرازيل فقد سبقتها إلى ذلك دول أخرى منها أستراليا واليابان، حتى إن القنصلية اليابانية فى ريو قد أصدرت كتيبا خاصا بالأمن والسلامة ليتم توزيعه على الزائرين اليابانيين.
ووفقا لتصريحات لليو لوى تشين، سفيرة الصين السابقة لدى عدد من دول أمريكا اللاتينية، فإنه من المهم جدا للشخص أن يحافظ على هدوء أعصابه وألا يصاب بالهلع إذا ما وجد نفسه في وضع خطر.
ونصحت السفيرة أي زائر باتخاذ الاحتياطات اللازمة والحفاظ على المعلومات الخاصة بالاتصال بالقنصلية الصينية في متناول اليد حتى يستطيع أن يستنجد بالقنصلية إذا ما وقع فى أي مشكلة أو تعرض لأى مكروه.