قال الإعلامي أحمد موسى، إن أجهزة الأمن المصرية، وصلتها معلومات عن محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، حال حضوره قمة نواكشوط التي بدأت أعمالها، اليوم الإثنين، في العامصة الموريتانية؛ الأمر الذي حال دون ذهابه وتقديمه اعتذار عن الحضور. أضاف موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، «وفد الأمن المصري منذ فترة توجه إلى موريتانيا، وتأكد أن الوضع هناك خطر للغاية، وخط سير الرئيس اكتشفوا أنه يُسهل جدًا تنفيذ العملية، حيث شوارع يصعب تأمينها، ويسهُل اختراقها، وتحتاج إلى أعداد كبيرة جدًا لعملية التأمين». تابع: «هناك انفلات أمني كبير في موريتانيا، ونتذكر محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1995، (والتي وقعت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا)»، مشيرًا إلى أن هذه المحاولة لم تكن الأولى لاستهداف الرئيس، واستكمل: «في أكتر من محاولة أخرى كانت داخل وخارج مصر». وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، برئاسة وفد مصر خلال القمة، ونقل رسالة إلى الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، تتضمن الإعراب عن أطيب التمنيات بنجاح القمة في اعتماد القرارات اللازمة التي من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك، ودعم التكاتف والتضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الأمة العربية في الوقت الراهن. وتسببت عدة عوامل في الحكم على القمة العربية التي تنعقد في موريتانيا، حاليًا، بوصف خبراء لها بأنها «قمة بلا قيمة»، إذ جعلها الأضعف، رفضُ المغرب استضافتها وغياب رؤساء عنها.