قال المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، إنه تعرض منذ ثورة 30 يونيو، لاتهامات لا مبرر لها، معقبًا: «يقولون إن لدي هوى إخواني، وإن كان صحيحًا.. هل يُحاسب الإنسان على هواه؟، هل وصلنا لمرحلة التفتيش في عقول الناس؟، شيء مُثير للسخرية، وأنا لم أنضم يومًا إلى جماعة أو حزب». أضاف جنينة، خلال مقابلة أجراها مع الإعلامي أكرم شعبان، ببرنامج «بتوقيت مصر»، عبر قناة «بي بي سي عربي»، «3 مواطنين شرفاء، لن أذكر أسمائهم لأنها نكرة، لا علم لهم بطبيعة عمل الجهاز ولا دوره، هم من تقدموا ببلاغ ضدي، ولو كان التقرير أضر بمصلحة البلاد فلما لم يتقدم بهذا البلاغ ضد أحد المسئولين؟». تابع: «التقرير الذي قدمته لم يحتو على أي أخطاء ولا زيادات، ولو كان رئيس الجمهورية يرى في تقرير لجنة تقصي الحقائق، الأدلة الدامغة التي تُدين الجهاز، ما كان ليُحيله لمجلس النواب، وكان سيأخذ قراره بناءً على المعطيات المتوفرة لديه». استكمل: «لجنة تقصى الحقائق ما كانت لتطلع أبدًا على كل ما يتضمنه التقرير من تفاصيل خلال أسبوعين فقط، حيث أنه تم إعداده على مدار سنوات، فضلًا عن أن هذه اللجنة شارك فيها بعض الجهات الخاضعة لرقابة الجهاز، وأود أن أُشير أيضًا أن بعض هذه الجهات والمسئولين بها، كانوا محل تقارير للجهاز في تجاوزات مالية».