تباشر النيابة العامة التحقيق مع حسام حسن، المدير الفني للنادي المصري البورسعيدي، فى واقعة تعديه ومساعده، بالضرب على رقيب شرطة بإدارة العلاقات العامة والإعلام بمدرية أمن الإسماعيلية، كان مكلفًا بتصوير فاعليات مباراة المصري وغزل المحلة، في ختام مباريات الدوري العام، إذ أظهرت كاميرات القنوات الفضائية، ملاحقة المتهمين للمصور، وسبه والتعدى عليه بالضرب، والاستيلاء على الكاميرا المملوكة له، وتحطيم كارت الميمورى الخاص بها، بما يثير تساؤلًا عن العقاب الذى ينتظر "العميد" عن إجمالى تلك الجرائم، فى حالة إحالته للمحاكمة دون أن يتصالح مع المجنى عليه. وأشار خالد عمر، المحامى بمحافظة السويس، إلى أن "حسام" ارتكب جريمة ضرب المجنى عليه، المؤثمة بالمادة 242 من قانون العقوبات، وتعد جنحة عقوبتها تبدأ من الحبس من يوم إلى 3 سنوات مع جواز تغريم المتهم. كما أنه ارتكب كذلك جريمة التعدى على موظف عام خلال تأدية عمله وبسببه، وهى جنحة يخصع مرتكبها لنفس العقاب المذكور سابقًا، لتعديه على موظف عام بالقول أو الإشارة أو الضرب، علاوة على جريمة سب وقذف المجنى عليه. وأشار المحامى إلى تضمن الاتهامات المنسوبة لحسام حسن، تهمة اتلاف مال عام، متمثلًا فى كاميرا رقيب الشرطة وكارت الميمورى الخاص بها، وعقوبة تلك الجريمة الحبس أو الغرامة، أو كلتا العقوبتين، بغض النظر عن قيمة التلفيات التى أحدثها المتهم. وأوضح المحامى أن ضرب موظف عام والتعدى عليه وسبه، تعد جرائم مرتبطة، عادة ما يخضع مرتكبها لعقاب واحد عن الثلاث جرائم مجمعة، بينما تعد جريمة اتلاف المال العام جريمة نفصله، يجوز للمحكمة أن تقضى فيها بعقوبة من يوم إلى 3 سنوات سجن وغرامة، أو بإحدى هاتين العقوبتين.