قال حسني السيد، المحلل السياسي، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لإسرائيل، ولقاءه رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، هدفه بحث وضعية جزيرتي تيران وصنافير في اتفاقية السلام "كامب ديفيد"، بعد نقل تبعيتهما إلى السعودية، وفق لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة، وبالتالي حلول السعودية بديلاً عن مصر في هذا الشأن في الاتفاقية، ما يستدعي عقد "اجتماع رباعي" بحضور السعودية والولايات المتحدة بجانب مصر وإسرائيل؛ لتعديل بعض بنود الاتفاقية. وأضاف حسني، ل "التحرير"، أن دخول السعودية في هذه الاتفاقية سيتبعه تطبيع في العلاقات مع إسرائيل؛ لأنه من غير المنطقي أن يكون هنا اتفاق سلام بين دولتين وتكون العلاقات بينهما غير طبيعية، وبالتالي سيكون هناك سفارة إسرائيلية على الأراضي السعودية لرعاية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، منها السماح للسفن الاسرائيلية بعبور مضيق تيران "الذي أصبح سعودياً"، على حد قوله. وتابع: "من المنتظر أيضاً أن يتناول الحديث تعديل بعض البنود المتعلقة بانتشار القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء، لمواجهة الإرهاب هناك، وهو ما وافقت عليه اسرائيل في الأيام الماضية".