كتب: محمد عودة - كارم الدياسطي - عمرو أنور مع انتهاء شهر رمضان الكريم، شهدت محلات بيع المشروبات الكحولية رواجا فى حركة البيع، حيث انتشرت تجمعات من مختلف الأعمار أمام أبوابها بصورة لافتة ، لشر اء المشروبات الكحولية كلون من ألوان الاحتفال باتت بمثابة العادة الملازمة لقد وم الأعياد وبعض المناسبات، وخصوصًا عيد الفطر . في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، شهدت محلات بيع الخمور والمشروبات الكحولية إقبالا من جانب بعض الشباب والتجار، لشراء الخمور وإحياء ليلتى الوقفة والعيد، وهو ما أثار استياء قطاع كبير من المواطنين داخل التى مازالت تغلب عليها العادات الريفية، وتحافظ على القيم والتعاليم الدينية، مبدين انزعاجهم الشديد من تفشى تلك الظاهرة "المنبوذة"، وبخاصة وإقبال الشباب على مثل تلك المسكرات. وطالب عدد من الأهلى والقيادات الشعبية بالمحافظة على مدار السنوات الماضية، وقف نشاط محلات بيع المشروبات الكحولية وسحب تراخيصها الخاصة ببيع الخمور. وفى المنصورة بمحافظة الدقهلية، شهدت محال بيع الخمور والمشروبات الكحولية، إقبالا متزايدًا من قبل عشرات الشباب والفتيات بالمدينة تزامنا مع الاحتفالات بعيد الفطر. واصطف عشرات المواطنين أمام محل شهير لبيع الخمور بالمنصورة، في طوابير ممتدة بالشارع، وسط اختناق فى حركة مرور السيارات بالشوارع الرئيسة المحيطة. وشهدت محال الخمور فى مختلف المناطق بالإسكندرية، حالة من الازدحام الشديد من الشباب من مختلف الأعمار، وذلك بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، حيث أعادت المحال الشهيرة الافتتاح من جديد احتفالا بالعيد، وشهدت مناطق المنشية ومحطة الرمل والأزاريطة وكامب شيزار حالة من الإقبال الشديد على المحال بمختلف أنواعها. وفى محطة الرمل شهد أحد المحال الخاصة ببيع الخمور إقبالا كبير من الشباب وصغار السن. واستنكر الشيخ ماهر عبد الجواد مدير إدارة أوقاف الرمل بالإسكندرية، إقبال بعض الشباب على محال بيع الخمور، مطالبًا الشباب المنشغل بذلك، بالنظر إلى الحكمة من الصيام فقد قال الله تعالى "لعلكم تتقون".