حوار| هنا الزاهد: تخوفت من عادل إمام .. ولن أفكر في جراحة لتغيير صوتي

في الوقت الذي استعان صناع الأعمال الدرامية بالممثلة الشابة هنا الزاهد نظرًا لملامحها المميزة والتي وجدها البعض تشبه النجمة نجلاء فتحي، فاجئتهم هي بامتلاكها قدرات تمثيلية عديدة لم يلتفتوا لها في البداية، وهو ما كان سببًا في تلقيها مجموعة من الأدوار المؤثرة ضمن أحداث المسلسلات التي تشارك فيها.

"التحرير" تحدث مع هنا حول مشاركتها في مسرحية "أهلا رمضان" التي يبدأ عرضها أول أيام عيد الفطر، إلى جانب مسلسلي "الميزان"، و"مأمون وشركاه" الذين يتم عرضهما خلال رمضان.
حدثينا عن الدور الذي تقدمينه في مسرحية "أهلا رمضان"؟
أجسد شخصية فتاة شيوعية تعشق شاب لا يوجد فيه أي مميزات، وتمر معه بالعديد من المواقف الكوميدية، حتى يظهر محمد رمضان وينقذني، وكذلك ينقذ إخوتي من المشكلات التي نعيشها، ويشارك في بطولة المسرحية روجينا، حسام داغر، شيماء سيف، ومجموعة كبيرة من الفنانين، وهي من تأليف وليد يوسف، إخراج خالد جلال.
وما شعورك نحو أول تجربة مسرحية؟
الحقيقة أنني خائفة ومرعوبة بشدة منها، لذا أجري بروفات منذ 10 أيام حتى لا أنسى الجمل الحوارية التي سأرددها على خشبة المسرح، وأتمنى أن ينال العرض وأدائي خلاله إعجاب الجمهور.
وكيف جاء ترشيحك له؟
من خلال النجم محمد رمضان، وذلك بناء على متابعته لي في المسلسلين الرمضانيين "مأمون وشركاه"، و"الميزان"، وبالطبع لم أتردد لترشيحه لي، ولإعجابي بالدور، كما أنني أتوقع استفادتي من هذه التجربة على مستويات عديدة، لأن المسرح يمنح الممثل ثقة.
وماذا جذبك للمشاركة في الميزان؟
وافقت على هذا المسلسل لأن شخصية "لينا" التي قدمتها هي محور كل أحداثه، ولا يمكن حذفها منه، لذا عندما تحدث معي المنتج طارق الجنايني لعرض مشاركتي في المسلسل، وأخبرني بأن مشاهدي فيه ليست كثيرة، لكنها في الوقت نفسه أساس الدراما وافقت، لأنني في الأساس لم أكن أرغب في المشاركة في أي أعمال أخرى بجانب "مأمون وشركاه"، حتى أمنحه كل تركيزي.

وكيف كانت كواليس العمل؟
لم أشعر يومًا أنني أتوجه إلى عملي، إنما كما لو كنت أتنزه مع أصدقائي، إذ كانت أغلب مشاهدي مع أحمد فهمي وباسل خياط وصبري فواز، ورغم أنني لم التقي بغادة عادل في أي مشهد إنما كنت حريصة على حضور التصوير، ووجدتها شخصية لذيذة وراقية.
وكيف كان لقاءك بنجوم "مأمون وشركاه"؟
كنت أشعر في الكواليس كما لو كنت ابنة الكبار بالفعل، وتحديدًا لبلبة، التي كانت تعاملني بلطف شديد، بصراحة سعيدة بهذا العمل الذي رشحني له المخرج رامي إمام والفنان الكبير عادل إمام، الذي يعد من أكبر ممثلي الوطن العربي، وكانت هذه مسؤولية كبيرة عليّ، إذ تخوفت ألا أكون على قدر المكانة التي يضعني فيها لدرجة اختياره لي لأشارك في مسلسله.
وأي الشخصيتين اللتين قمت بتجسيدها في العملين الأقرب إليك؟
"نيفين" في "مأمون وشركاه"، تقترب مني بدرجة كبيرة، بل إنني كنت أشعر في كثير من المشاهد بأنها أنا فعلا، بالطبع كنت أمثل في بعض المشاهد، لكن في نفس الوقت هي تشبهني.
صرحت بأنك غاضبة من طبقة صوتك.. هل تفكرين في إجراء عملية جراحية لتغييره؟
لم أصرح بذلك، ولا يمكن أن أفكر في تغيير أبدًا، بالعكس تصلني تعليقات من الجمهور بأن صوتي هو ما يميزني، من ناحية أخرى كان الجمال عنصر مساعد في مشاركتي في أعمال فنية، لكن الموهبة لها دور كبير، وإذا لم أكن موهوبة ما تم ترشيحي إلى أي أعمال، حتى أنني أفكر في تغيير "اللوك" الخاص بي حتى أقدم أدوار أخرى مختلفة.